بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وبدوره سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الضوء على النجم «كريستيانو رونالدو» قائد المنتخب البرتغالي وأفضل لاعب في العالم 2017، من خلال استعراض أبرز 3 لحظات في تاريخ مشاركاته بهذا العرس الكبير.
وتستضيف الملاعب الروسية منافسات كأس العالم في نسختها الـ21، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 15 يوليو/تموز ، بمشاركة 32 منتخبا.
وجاءت اللحظات الأسعد لـ«رونالدو» مع المونديال على النحو التالي:
اللحظة الأولى
كان «رونالدو» أحد أبرز اللاعبين في المواجهة المثيرة بين منتخبي البرتغال وإنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا، والتي انتهت بركلات الترجيح.
بعد أن نجح «ريكاردو» حارس مرمى البرتغال في صد 3 ركلات من ثلاثي المنتخب الإنجليزي «فرانك لامبارد» و«ستيفن جيرارد» و«جيمي كاراجر»، أطلق «رونالدو» تسديدة قوية لا تصد ولا ترد في اتجاه الزاوية اليمنى العليا ليمنح الفوز لمنتخب بلاده، ويتأهل إلى دور نصف النهائي قبل أن يخسر أمام فرنسا.
وعن ركلته قال «رونالدو»: «كانت لدي ثقة تامة وسددت بكل قوة»، كما أهداها إلى والده «دينيس أفيرو»، الذي كان قد توفي قبل أقل من عام.
اللحظة الثانية
قاد «رونالدو» منتخب بلاده للفوز على نظيره الكوري الشمالي بنتيجة 7-0، الإثنين 21 يونيو/حزيران 2010، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم بجنوب أفريقيا، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مدهشاً، بالنظر إلى قوته التهديفية، وصل النجم البرتغالي إلى هذه المباراة بعد أكثر من عامين دون أن يسجّل أي هدف في مباراة رسمية مع منتخب بلاده.
وبعد صيام في المباراة ضد كوت ديفوار في الظهور الأول، شاهد «رونالدو» كيف سجّل زملاؤه الأهداف الستة الأولى للبرتغال، وفي النهاية، وضع حدّاً لصيامه قبل ثلاث دقائق من النهاية.
اللحظة الثالثة
كان كأس العالم 2014 الأسوأ في مسيرة «رونالدو» حتى الآن، إذ عانى خلالها من إقصاء منتخب بلاده في الدور الأول وإصابة في الركبة منعته من الظهور بأفضل صورة، بعد عجزه عن هزّ الشباك أو التألق في المباراة التي خسرتها البرتغال بنتيجة 4-0 أمام ألمانيا وتلك التي انتهت بالتعادل 2-2 ضد الولايات المتحدة ما أدى إلى إقصائه.
وفي المباراة الثالثة سجّل نجم ريال مدريد هدفاً في مرمى غانا، ليبصم على فوز البرتغال قبل 10 دقائق من النهاية، بيد أن النقاط الثلاث لم تمنع خروجه من البطولة.
