أيام قليلة، وينطلق العرس الكروي الأكبر، بطولة كأس العالم لكرة القدم، في نسختها الـ21، المقرر إقامتها في روسيا، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران حتى 15 يوليو/تموز.

وسواء كانوا من أصحاب الخبرة أو من النجوم الشباب، فقد أصبح المكلفون بارتداء شارة القيادة في كأس العالم على أتم الاستعداد لدخول أرض الملعب والسعي إلى تحقيق الحلم الذي سيبلغه قائد واحد فقط، وهو رفع كأس البطولة.

وفي هذا الإطار سلط الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا»، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، الضوء على 5 من قادة المنتخبات، أمام مهام مختلفة:

المصري «عصام الحضري»

حتى اليوم، ينفرد حارس المرمى الكولومبي «فريد موندراجون» بالرقم القياسي لأكبر لاعب يشارك في كأس العالم، بعدما لعب في البرازيل 2014 وهو في سن 43 سنة و3 أيام، ولكن سجله هذا أصبح مهدداً بعد أربع سنوات فقط، حيث يملك حارس مرمى المنتخب المصري «عصام الحضري» فرصة سانحة لأخذ مكان نظيره الكولومبي حيث يصل قائد الفراعنة إلى نهائيات روسيا 2018 وعمره 45 سنة و150 يوماً.

 الإنجليزي «هاري كين»

سيكون أمام مسؤولية تاريخية، رغم أن عمره لا يتجاوز 24 سنة، إلا أن المدرب «غاريث ساوثغيت» رأى في حسه التهديفي وشخصيته القوية سبباً كافياً لمنحه شارة الكابتن التي حملها في السابق أساطير أمثال «واين روني» و«جون تيري» و«ديفيد بيكهام» و«جاري لينيكر»، وسيكون مهاجم توتنهام، الذي سجل أكثر من 100 هدف مع فريق شمال لندن في المواسم الأربعة الماضية، هو أصغر كابتن في نهائيات كأس العالم .

 البرازيلي «نيمار دا سيلفا»

من دون شك، «نيمار» هو أحد أبرز اللاعبين في الساحة الكروية العالمية الحالية، حيث يحمل شارة القائد في منتخب البرازيل وهو لا يزال في ربيعه السادس والعشرين، علماً أنه يصل إلى روسيا 2018 وهو يمني النفس بقيادة السيليساو إلى لقبه العالمي السادس، بعدما تعذر على راقصي السامبا رفع الكأس على أرضهم وأمام جماهيرهم قبل أربع سنوات.

الأيسلندي «آرون جونارسون»

قطعت أيسلندا شوطاً كبيراً في المشهد العالمي خلال السنوات الأخيرة، ففي 2015، تأهلت للمرة الأولى إلى بطولة أمم أوروبا، حيث خرجت من ربع النهائي على يد فرنسا، وبعد ذلك بعامين حققت إنجازاً تاريخياً آخر بتأهلها إلى روسيا 2018، حيث سيتولى «جونارسون» مرة أخرى مسؤولية قيادة كتيبة الفايكنكز.

الكولومبي «راداميل فالكاو»

سيكون أمام فرصة لرد الاعتبار، بعدما تعرض لتمزق في أربطة ركبته، حكم عليه بالغياب عن نهائيات كأس العالم 2014 التي كانت ستشهد أول مشاركة له في تاريخ البطولة، ففي نسخة البرازيل 2014، وصلت كولومبيا إلى الدور ربع النهائي بينما ظل هدافها التاريخي يشاهد ذلك الإنجاز على شاشة التلفاز، لكن الحياة تمنح النمر فرصة لرد الاعتبار لنفسه، حيث يتأهب الآن لقيادة كتيبة مزارعي القهوة ومواصلة صنع التاريخ على البساط الأخضر.