أعلن الحوثيون تدمير بارجة حربية تابعة لقوات التحالف في الساحل الغربي لليمن فجر اليوم الأربعاء.

وأكد مصدر حوثي استهداف البارجة الحربية التابعة للتحالف، إثر مشاركتها فيما وصفه بـ«العدوان» على مدينة الحديدة، حسب «وكالة الصحافة اليمنية» التابعة للحوثيين.

وأشار المصدر إلى أن استهداف البارجة يأتي بعد تحذيرات أطلقها الحوثيون بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المعارك في الساحل الغربي من قبل قوات التحالف.

وتحدث المصدر عن «تراجع بوارج أخرى بعد اشتعال النيران في إحدى البوارج المستهدفة»، مشيرا إلى محاولة «زوارق حربية سحب قتلى وجرحى القوات التي كانت على متن البارجة المستهدفة، في ظل تحليق مكثف لطيران الأباتشي».

بدوره أعلن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا في اليمن، «محمد علي الحوثي»، استهداف بارجة تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وقال «الحوثي» إن «مصادرنا تؤكد أن ‏الخطة التي قُدمت للأمريكيين تضمنت استهداف ميناء الحديدة وتدميره»، محذرا من استهداف ميناء الحديدة، ومؤكدا أنه ميناء مدني ولا يوجد أي منفذ لتهريب السلاح إليه.

ولفت «الحوثي» إلى أن سرعة وصول المروحيات إلى البارجة المحترقة تؤشر إلى وجود جنود أو خبراء أمريكيين على متنها.

وأعلنت الحكومة اليمنية، المدعومة من التحالف العربي، اليوم الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية لاستعادة ميناء الحديدة غربي اليمن وذلك بعد رفض ميليشيات الحوثي القبول بالحلول السلمية، حسب قولها.

وأوضحت الحكومة اليمنية، في بيان لها، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية، أنها «استنفذت الوسائل السلمية والسياسية كافة؛ لإخراج الميليشيات الحوثية من ميناء الحديدة».

وأكدت أن «تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين وسيؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وسيقطع أيادي إيران التي طالما أغرقت اليمن بالأسلحة التي تسفك بها دماء اليمنيين الزكية».

وشددت على أنها ستقوم، بدعم من التحالف، بواجبها الوطني تجاه أبناء الحديدة بعد التحرير الكامل للميناء، وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكل مديريات المحافظة بعد تطهيرها من الانقلابيين.

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك قرابة 600 ألف مدني يعيشون في الحديدة والمناطق القريبة.