قالت منظمة «أنقذوا الأطفال» (منظمة غير حكومية بريطانية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم)، إن 300 ألف طفل عالقون بالحديدة، غربي اليمن، بعد استهدافها من السعودية والإمارات.

وحذرت المنظمة من خطورة إغلاق ميناء الحديدة بعد بدء الهجوم السعودي الإماراتي، مؤكدة أنه سيتسبب في خسائر كبيرة بالأرواح وتدمير للبنية التحتية.

وحثت «أنقذوا الأطفال» جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، مطالبة بضرورة إبقاء ميناء الحديدة مفتوحا لدخول المعونات الإنسانية.

وأكدت المنظمة على ضرورة التحقيق في أي انتهاكات محتملة للقانون الإنساني بالحديدة.

كما أكد الصليب الأحمر الدولي، أن الهجوم على الحديدة سيتسبّب على الأرجح في تفاقم الوضع الإنساني باليمن.

وأعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية لاستعادة ميناء الحديدة غربي اليمن، وذلك بعد رفض ميليشيات «الحوثي» القبول بالحلول السلمية.

وأوضحت الحكومة اليمنية، في بيان لها، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية، أنها «استنفذت الوسائل السلمية والسياسية كافة؛ لإخراج الميليشيات الحوثية من ميناء الحديدة».