زعم الداعية السعودي «عبدالعزيز الموسى»، أن السلطات الإسرائيلية تسمح للفلسطينيين، بحرية التعبد والصلاة في المسجد الأقصى، متهما حركة «حماس» بالترويج لأكاذيب حول القضية الفلسطينية.
جاء ذلك، في تغريدة لـ«الموسى» المعروف بقربه من الديوان الملكي، تعليقا على إحياء 350 ألف فلسطيني لليلة القدر في المسجد الأقصى.
وقال الداعية السعودي: «لو كان المسجد الأقصى محاصرا من (إسرائيل) وممنوع أن يصلى فيه كما تروج حماس الإرهابية، هل كان سيجتمع فيه ما يقارب نصف مليون شخص في ليلة 27 من رمضان؟».
وأضاف: «أظن أن العقل العربي بحاجة تصحيح نظرته لما استقاه حول القضية الفلسطينية منذُ زمن».
ومساء الإثنين، امتلأت ساحات المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعشرات الآف من المصلين الذين توافدوا من أنحاء الأراضي الفلسطينية، لإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، آملين أن تكون ليلة القدر.
ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد مصليات وأروقة المسجد الأقصى تواجدا مكثفا لمصلين جاؤوا من القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لأداء الصلوات، خاصة صلاتي التراويح والفجر، ولإحياء العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
ويعد حديث «الموسى»، في سياق دعوات متصاعدة، خلال الفترة الأخيرة، من كتاب وباحثين سعوديين، للتطبيع مع دولة الاحتلال، فيما يراه مراقبون تحركا مقصودا لتهيئة الرأي العام في المملكة لخطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.
