رد رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، على اتهامات النادي الأهلي المصري، بمحاولته إفساد تعاقد الأخير من المدرب الفرنسي «باتريس كارتيرون»، متهما المتحدث الرسمي للقلعة الحمراء، «شريف فؤاد» بالكذب.
وصرح «فؤاد»: «من يشتري الأهلي، النادي يشتريه، وكارتيرون يدرك حجم المسؤولية والجماهيرية وتنطبق عليه المعايير التي وضعتها لجنة الكرة، ورفض عروضا مغرية من الخليج وجنوب أفريقيا وتحمل الشرط الجزائي في عقده مع النادي الأمريكي، ولم يشترط مبالغ ضخمة مثل مدربين آخرين».
وأضاف: «شعبية الأهلي تجعل أي شخص يود التصاق اسمه باسم النادي، ومجلس الإدارة كان يعي كل هذه التحديات ووضع الخطيب خطة للنهوض بالنادي والوصول به للعالمية، إلا أن الرياح تأتي أحيانا بما لا تشتهي من السفن، المدهش رغم العواصف التي كانت كفيلة بإيقاف المسيرة إلا أن النادي واجه هذه التحديات وخرج منها النادي وجماهيره وأعضاؤه منتصرين وأعني كل كلمة أقولها».
ومن جانبه كتب «آل الشيخ» عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «لا زال شريف فؤاد مستمر في التحريض والكذب بقوله أن كارتيرون عرض عليه عرض عربي.. وكأنه يوحي أن لي دخل بالموضوع.. وهذا إذا لم يصمت عن كذبه كما في قصة قوميز سيتم نشر تسجيلاته الصوتية وهو يتوسل أحد الأشخاص برغبته المجيء لي مرسولا من الخطيب.. أوقفوا الكذب على الشارع وإذا لم يقف أسطورة الورق عن التحريض سأتحدث بأشياء لا أتمنى أن أحكي عنها احتراما لمصر وأهل مصر».
وتابع: «أتمنى من لجنة الكورة التركيز على خدمة النادي ... بدون تضييع وقت في مصنع الشبس اللي بيعملوه!».
وأكمل: «الكذاب شريف فؤاد ومن وراءه.. كنت قد عقدت العزم على تهدئة الأمور والقضية والنظر لمصلحة الكيان.. أما وقد استمر الكذب وإشعال الجمهور وتضليله.. لا .. إلى هنا وبس.. وأعلنها للمتخبط الخطيب.. القضاء المصري العادل هو الحكم بيننا.. جمهور الأهلي والكيان في حاجة أن يعرفوا الحقيقة!».
وتمر العلاقة بين الأهلي و«آل الشيخ» بفترة من التوتر والخلافات الشديدة، بعدما أعلن الأخير اعتذاره عن الاستمرار في منصب الرئيس الشرفي للقلعة الحمراء، قبل أن يعلن عزمه مقاضاة «الخطيب» بسبب إهدار مبلغ 260 مليون جنيه مصري (14.6 ملايين دولار)، قدمها كتبرع للنادي، وتم صرفهم في أوجه أخرى.
