أنقرة: «ي ب ك» يغادر منبج الشهر المقبل وأمريكا تجمع سلاحه

الأربعاء 13 يونيو 2018 09:06 ص

كشف وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، أن «الولايات المتحدة ستستعيد الأسلحة التي سلمتها لوحدات حماية الشعب الكردية (ي ب ك)، خلال إخراج الوحدات من مدينة منبج (شمالي سوريا)»، متوقعا أن تبدأ الأخيرة بالانسحاب من مدينة منبج الشهر المقبل.

وقال «جاويش أوغلو»، خلال مشاركته في برنامج إذاعي «عند إخراج (ي ب ك) من منبج، فإن الولايات المتحدة، ستسحب الأسلحة التي وزعتها لهؤلاء، ومن ثم سنحقق الاستقرار بتلك المناطق معا».

وأضاف المسؤول التركي «لا نستطيع القول إن مسلحي وحدات حماية الشعب بدأوا بالانسحاب من منبج، الانسحاب قد يبدأ في شهر يوليو/تموز المقبل».

وتابع: «مهام الدوريات ستسيرها الولايات المتحدة وتركيا لحين تشكيل وحدات أمنية جديدة».

ونوه «جاويش أوغلو»، باحتمالية سحب الولايات المتحدة الأسلحة من يد «ي ب ك»، في حال تم تطبيق خارطة طريق مماثلة لمنبج، ببقية المدن السورية التي يحتلها التنظيم.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أنها ستسير دوريات مشتركة مع القوات الأمريكية في مدينة منبج، ضمن خارطة الطريق الخاصة بالمدينة بين الجانبين والتي قالت إنها ستطبق قريبا.

وكانت منبج قد تحولت إلى بؤرة صدام دولي بعدما استولت عليها «وحدات حماية الشعب» من يد تنظيم «الدولة الإسلامية»، في إطار توسعها من منطقة الجزيرة شرقي نهر الفرات إلى غربي النهر سعيا لإيجاد تواصل جغرافي مع منطقتي عين العرب/كوباني وعفرين، غير أنها ما لبثت أن سحبت وحداتها منها يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 مع تقدم «الجيش السوري الحر» المدعوم من أنقرة باتجاهها في إطار عملية «درع الفرات» بعد احتلاله مدينة الباب في ريف حلب الغربي، وتركتها بعهدة ما يعرف بمجلس منبج العسكري الذي تدعمه.

ورغم غموض بنود التسوية الأمريكية التركية واحتمال تعثرها عند البدء بتنفيذها حسبما يتوقع مراقبون، فإنها مثلت حلا وسطا أرضى الطرفين الأمريكي والتركي في وقت واحد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

منبج سوريا تركيا أمريكا الأكراد أسلحة وحدات حماية الشعب