«الاتحاد الأوروبي»: التطورات الأخيرة بالحديدة تقوض جهود السلام

الأربعاء 13 يونيو 2018 11:06 ص

اعتبر «الاتحاد الأوروبي»، «التطورات الأخيرة في الحديدة (غربي اليمن)، ستؤدي إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، وتقويض الجهود الجارية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث لاستئناف المسار السياسي».

وفي بيان مشترك، للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بـ«الاتحاد الأوروبي»، «فيديريكا موغيريني»، والمفوض الأوروبي «كريستوس ستيليانديس»، أوضحا أن الهجوم على مدينة الحديدة (غربي اليمن)، «سيؤدي إلى عواقب مدمرة على المدنيين».

وأضافا أن «الحديدة أحد أكثر المناطق المأهولة بالسكان في اليمن، وسيؤدي الهجوم على تلك المدينة إلى عواقب مدمرة للسكان المدنيين».

وأشار البيان، إلى أن «الهجوم على ميناء الحديدة، والذي يعتبر مرفقا حيويا لإيصال المواد المنقذة للأرواح إلى الشعب اليمني، سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني الكارثي أصلا في البلاد».

وحث «الاتحاد الأوروبي» كافة أطراف النزاع على احترام القانون الإنساني الدولي وجعل الأولوية لحماية المدنيين.

ودعا البيان إلى «ضمان بقاء ميناء الحديدة فاعلا كشريان لتدفق الدعم الإنساني، وكنقطة وصول تجارية للمواد الأساسية».

وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية أطلقت، الأربعاء، هجوما واسعا بهدف اقتحام مدينة الحديدة والسيطرة عليها، في أكبر عملية عسكرية تشنها هذه القوات ضد «الحوثيين» منذ نحو 3 سنوات.

ومع وصول القوات المدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية إلى مشارف مطار مدينة الحديدة، تصاعدت ردود الفعل المحذرة من تفاقم الأزمة الانسانية بسبب الحرب المحتملة في المدينة، والمطالبة بإعطاء الجهود السياسية وقتا أطول.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، الخميس، يبحث فيه الهجوم على الحديدة.

وتمثل السيطرة على مدينة الحديدة، في حال تحققت أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دوليا في مواجهة «الحوثيين» المتهمين بتلقي الدعم من إيران، منذ استعادة هذه القوات 5 محافظات من قبضتهم في 2015.

وأوضحت الحكومة اليمنية، في بيان لها، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية، أنها «استنفذت الوسائل السلمية والسياسية كافة؛ لإخراج الميليشيات الحوثية من ميناء الحديدة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاتحاد الأوروبي الحديدة الحرب في اليمن التحالف العربي أزمة إنسانية