علاقات «كوشنر» التجارية بشركات إسرائيلية ارتفعت بعشرات ملايين الدولارات

الخميس 14 يونيو 2018 10:06 ص

كشف موقع «THE TIMES OF ISRAEL»، عن تنامي العلاقات الاقتصادية والتجارية خلال العام الماضي لـ«غاريد كوشنر»، صهر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» مع شركات إسرائيلية، مشيرا إلى أنها ارتفعت بعشرات ملايين الدولارات.

وبحسب التقرير، الذي اعتمد على مصادر رفيعة في واشنطن، فقد أظهر الكشف المالي الأخيرة لـ«كوشنر» أن خط ائتمان مشترك له ولوالده مع «بنك ديسكونت» الإسرائيلي قفز من أقل من 5 ملايين دولار في أواخر 2017 إلى 25 مليون دولار بحلول شهر مايو/أيار من العام الجاري 2018.

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن منظمة «مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات» في واشنطن كانت قد قدمت في الماضي شكاوى تتعلق بالأخلاقيات ضدّ «كوشنر».

وتساءلت المنظمة عما إذا كان يمكن اعتبار «كوشنر» وسيطا نزيها في أي محادثات سلام إسرائيلية - فلسطينية بالنظر إلى زيادة ارتباطه بالمالي بشركاتٍ إسرائيلية منذ استلامه دور المفاوض.

وقالت «فيرجينيا كانتر»، وهي محامية تعمل مع المنظمة غير الربحية، للموقع الإخباري إنه بالنسبة لشخص مسؤول عن التوسط في عملية السلام في الشرق الأوسط، في أي إدارةٍ أخرى، كان سيطلب منه تصفيه هذه الأصول من البداية.

وأضافت أنه سيكون من الصعب على أطراف أخرى منخرطة في المفاوضات في الشرق الأوسط أن ترى به وسيطا محايدا.

ويجري «كوشنر»، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط «جيسون غرينبلات»، الأسبوع المقبل، جولة بالمنطقة تشمل (إسرائيل) ومصر والسعودية ودولاً أخرى.

وقالت القناة العبرية العاشرة، إن «كوشنر وغرينبلات سيناقشان، خلال الجولة، خطة السلام الأمريكية» أو ما يعرف بـ«صفقة القرن»، بالإضافة إلى الأوضاع في قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي، دون تسميته، قوله إنه «لا يتوقع أن يجتمع كوشنر وغرينبلات بمسؤولين فلسطينيين خلال زيارتهما للمنطقة».

وزار «كوشنر» تل أبيب مايو/أيار الماضي، عند حضوره افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

وجاء افتتاح السفارة، تنفيذًا لإعلان «ترامب» في يناير/كانون الثاني، باعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة.

و«صفقة القرن» هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية و(إسرائيل)، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن وتل أبيب.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

كوشنر ترامب إسرائيل العلاقات التجارية شركات صفقة القرن أمريكا