مع اقتراب انطلاق كأس العالم لكرة القدم في هذا الموعد كل 4 سنوات، يسعى الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» والدولة المنظمة، أن تظهر البطولة في أزهى صورها، وهو ما تطمح إليه روسيا، عندما تستضيف النسخة الـ21، بدءا من الخميس 14 يونيو/حزيران حتى 15 يوليو/تموز.
وفي تاريخ كأس العالم عادة ما تكون البطولة ممتعة، إلا أن لكل قاعدة شواذ ويوجد بعض النسخ التي خرجت بشكل سيء وأقل من تطلعات الجماهير، ومن أبرزها نسخة عام 2002 التي أقيمت على ملاعب كوريا الجنوبية واليابان، وذلك لعدة أسباب نستعرضها فيما يلي:
- توقيت إقامة المباريات، أزعج الكثير من الجماهير حول العالم، وخاصة في منطقتنا العربية، حيث أقيمت خلال بين الساعة 7 صباحاً و12 ظهراً.
- وجود كوريا الجنوبية واليابان في أقصى شرق الكرة الأرضية، حرم الكثير من الجماهير من السفر لمشاهدة المباريات من داخل الملاعب.
- شهدت نسخة عام 2002 خروج الكبار من الأدوار الأولى، حيث ودعت منتخبات فرنسا حامل اللقب وأوروغواي والبرتغال والأرجنتين من دور المجموعات، وخرجت إيطاليا وصيف بطل «يورو 2000» من دور الستة عشر، وإنجلترا وإسبانيا من ربع النهائي ، حتى شاهدنا تركيا وكوريا الجنوبية في نصف النهائي.
- ظهر في تلك النسخة أخطاء تحكيمية فادحة أبرزها كانت في مباراة كوريا الجنوبية وإيطاليا في دور الستة عشر، حيث وقف الحكم الإكوادوري «بيرون مورينو» بجانب أصحاب الأرض، واتهم بالتلاعب بالنتيجة وتم القبض عليه بعد ذلك، وكررت كوريا الجنوبية نفس الطريقة من أجل الإطاحة بإسبانيا من دور ربع النهائي، بأخطاء تحكيمية أيضاً.
- فشل عربي، باحتلال المنتخب السعودي المركز الرابع بالمجموعة الخامسة بدون أي رصيد بخسارته جميع مباريات، وبدون أن يحرز أي هدف، بينما استقبلت شباكه 12 هدفاً، وكذلك المنتخب التونسي الذي حل في المركز الرابع بالمجموعة الثامنة برصيد نقطة وحيدة، و5 أهداف في شباكه، مقابل هدف وحيد أحرزه لاعبوه.
