أطلقت السلطات الأردنية سراح المعارض «فارس الفايز»، الذي اعتقل قبل أيام بعد هجائه الملك والملكة، وذلك بكفالة مالية.
وقالت وسائل إعلام أردنية إن «الفايز» غادر برفقة عائلته سجن ماركا، على أن يمثل لاحقا أمام محكمة أمن الدولة العسكرية.
وفي حال لم يتم صدور عفو ملكي عنه، فإن «الفايز» سيمثل أمام أمن الدولة؛ بتهمة «التحريض على قلب نظام الحكم».
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر «فارس الفايز» وهو يقدم اعتذاره للملك، ويطلب العفو، ويؤكد ولاءه لـ«الهاشميين».
وقال «الفايز» إنه لم يكن يقصد الإساءة لأي أحد في الفيديو الذي اعتقل بسببه.
ويأتي اعتذار«الفايز» بعد أيام من إطلاق مجموعة من عائلته تهديدا بإغلاق طرق في حال لم يتم الإفراج عنه.
وألقت السلطات الأردنية، القبض على «الفايز» على خلفية انتقادات لاذعة وجهها إلى العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» خلال المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وكان المعارض القبلي حمّل العاهل الأردني وعائلته المسؤولية عن «فقر الأردن وخرابه».
يشار إلى أن «الفايز» معروف بمواقفه المناهضة لسياسات الحكم في الأردن.
