قال ناشطون سعوديون، إن الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم، في المدينة المنورة، عقب اعتدائهم على رجل مرور، هم من أبناء الأميرة «بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود».
وبدت تغريدات للأميرة «بسمة»، عبر حسابها موقع «تويتر»، أنها تؤكد الواقعة، دون تصريح منها بذلك.
وألقت الشرطة السعودية، الخميس، القبض على متورطين في الاعتداء على عسكري قرب الحرم المدني.
ولم تكشف السلطات السعودية أسماء المعتدين كما جرت العادة.
ولدى الأميرة بسمة المستقرة في لندن 5 أولاد، حيث تزوجت من خارج العائلة المالكة من المدينة المنورة في عام 1988، من «شجاع بن نامي بن شاهين الشريف»، وتطلقت في عام 2007، بعد أن أنجبت أولادها الخمسة.
وردا على أسئلة الناشطين حول حقيقة كون المقبوض عليهم هم من أبناء الأميرة السعودية، غردت بالقول: «لا يصح إلا الصحيح وولاة أمورنا لم ولن يقصروا بإيضاح الصورة، والحق يعلوا ولا يعلى عليه احترامي».
وأضافت: «أشكركم وأنا متيقنة من قيادتنا ومعرفة ما هي الحقيقة وما تم، حفظكم الله والوطن من كل عابث وشر احترامي».
وتابعت: «ندعو الله ونعتمد بإذن الله على قيادتنا الحكيمة في كل أمورنا فهم حماة الوطن والمواطن من عبث أو تطاول ونشر الحقائق احترامي».
وأبدت الأميرة تحفظها على إشاعة ونشر الأسماء عبر مواقع التواصل في مثل هذه القضية، قائلة: «أنا متأكدة أن القيادة ستقوم باللازم فهم ولاة أمورنا ونحن كل ثقة في الله أنهم سيقومون باتخاذ الإجراءات التي تردع أي من كان تقديري».
