طٌردت مقدمة البرامج التلفزيونية في الكويت «أمل العوضي»، من برنامج المسابقات التي كانت تقدمه على قناة مملوكة للحكومة بعد أن اشتكى مستخدمو «تويتر» من أن ملابسها غير مناسبة لشهر رمضان المبارك.
وفي حين أنه من غير المؤكد أن فستانها الأبيض كان سبب إقالتها، تدور الشائعات حول كونه السبب الحقيقي، بعد أن اشتكى مستخدمو «تويتر» من فستانها، ما دفع مسؤولا حكوميا إلى الاتصال بالقناة للاعتراض، حسب ما أوردته Stepfeed.
ونشرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، تقريرا تحت عنوان: «مقدمة برامج تلفزيونية تطرد أثناء تقديمها حلقة مباشرة بعدما رأى متابعون أن ملابسها غير مناسبة لشهر رمضان».
ونقل التقرير تفاصيل ما حدث مع «العوضي» من دون إبداء أي رأي إضافي.
وشاركت الإعلامية الكويتية متابعيها مقطع فيديو عبر حسابها على «سناب شات» موضحة أنها لا تعرف سبب فصلها من العمل في البرنامج.
وأكدت أنها حافظت خلال تقديمها له على ألفاظها وكلامها وأسلوبها وطريقة ارتداء ملابسها بما يتناسب مع الشهر الفضيل، وطالبت بتوضيح السبب في بيان رسمي يصدر عن وزارة الإعلام الكويتية.
وقالت المذيعة والممثلة الكويتية: «سمعت أحدهم يقول: أوقف أمل العوضي من العرض المباشر الآن، أو سأغلق القناة»، مشيرة إلى حدوث الأمر قبل دقيقتين فقط من انتهاء البث المباشر.
سأقاضى وزارة الإعلام
وقالت «أمل العوضي» إنها لن تصمت على الظلم الذي تعرضت له، مؤكدة أنها ستلجأ إلى القضاء للحصول على حقها.
وكتبت أمل عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستغرام»: «القانون سوف يأخذ مجراه في موضوع إيقافي عن تقديم برنامج لمسة فوز مع التلفزيون الكويتي دون أي بيان واضح أو ذنب معلوم».
وأضافت: «الدعوى ستكون باسمي أنا أمل العوضي، مع العلم بأنها يجب أن تكون شخصية كما حدث في قرار إيقافي الذي يعتبر قرارا فرديا يتنافى مع لوائح الإعلام الكويتي.. لذا وجب التنويه».
وتابعت: «للعلم، المذنب دائما لا يجرؤ على التصريح، وأنا جريئة بما فيه الكفاية وظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي وصرحت وتساءلت عن سبب ايقافي.. ولم أجد إجابات حتى الآن».
وأوضحت: «لذلك القانون هو الحل للإنصاف بين طرفين، وأنا الطرف الأول وأطالب بحقي الذي مسته قرارات فردية لا أعتقد أن لوزارة الإعلام صلة بها، ولكن لابد أن تكون الوزارة هي الواجهة، لأن بعض الأفراد يتسترون وراء أسوارها ويقررون ويفتون في مصائر البشر».
