«ترامب» عن تقرير «العدل» الأمريكية بشأن «كومي»: صدق حدسي

الجمعة 15 يونيو 2018 03:06 ص

قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الجمعة، إن تقريرا لهيئة رقابة بشأن طريقة تعامل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مع التحقيق في استخدام «هيلاري كلينتون» لبريدها الإلكتروني يمثل «كارثة كبرى» بالنسبة للمدير السابق للمكتب «جيمس كومي»، والمكتب نفسه.

وقال «ترامب» في أول تعليق له على تقرير المفتش العام في وزارة العدل الصادر، الخميس: «إن تقرير المفتش العام كارثة كبرى لكومي وتوابعه»، وللأسف، لـ«إف بي آي»، بحسب تعبيره.

وأضاف: «سيوصف كومي رسميا الآن بأنه أسوأ مدير على الإطلاق في تاريخ الإف بي آي.. لقد أسديت خدمة كبيرة للشعب بطرده.. صدق حدسي».

وقدم تقرير وزارة العدل الأمريكية، الخميس، دعما جديدا لـ«ترامب» في معركته مع المحققين إذ أكد أن «كومي» تجاوز الأسس في طريقة تعامله مع التحقيق في ملف «هيلاري كلينتون» 2016.

لكن هيئة الرقابة الداخلية التابعة للوزارة لم تجد أدلة على تحيز سياسي في تحقيق «كلينتون»، الذي سبب صدمة أثناء الحملة الانتخابية، وربما ساعد في هزيمتها.

ويلقي تقرير المفتش العام في الوزارة «مايكل هوروفيتز»، باللوم الشديد على «كومي»، المنتقد الشديد لـ«ترامب»، معتبرا أنه تجاوز الأسس والإجراءات، فيما كشف اثنان من رجال «إف بي آي» خلال فترته، في رسائل خاصة، عن «استعداد للقيام بتحرك رسمي للتأثير» على فرص «ترامب» الانتخابية.

وقال التحقيق الداخلي عن إحدى المحطات الرئيسية في ملف «كلينتون»: «رغم إقرارنا بأن كومي واجه وضعا صعبا مع خيارات غير سهلة، فإننا بمواصلة تحقيقنا، توصلنا إلى أن كومي ارتكب خطأ كبيرا في قراراته».

ومع ذلك، لم يجد التقرير «كومي» مخطئا في قراره بتاريخ 5 يوليو/تموز 2016 أنه لا يتعين محاكمة كلينتون لحفظها مستندات سرية على خادم (سيرفر) بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية.

وبحسب التقرير، فإن «كومي» نفسه استخدم حسابا إلكترونيا خاصا لرسائل متعلقة بـ«إف بي آي»، وهي مفارقة استفادت منها «كلينتون».

وكثيرا ما كرر «ترامب» أن وزارة العدل ومكتب «إف بي آي» منحازان، وأنهما أفلتا «كلينتون» بسهولة، وجعل من عبارة «اسجنوها» شعارا في حملته الانتخابية.

وخلال أشهر من توليه الرئاسة، أقال «ترامب» مدير التحقيقات في مايو/أيار 2017.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

جيمس كومي دونالد ترامب هيلاري كلينتون إف بي آي