رشح المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، البرتغالي «جوزيه مورينيو»، منتخب إنجلترا للفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم 2018، المقامة حالياً في روسيا.

وقال «مورينيو»: «أعتقد أن المنتخب الإنجليزي يستطيع الفوز بكأس العالم؛ فهم لديهم مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب ذوي الخبرة».

وأضاف قائلاً: «جميعهم يلعبون في أفضل دوري تنافسي في العالم البريميرليغ، كلهم يلعبون في أفضل الفرق في إنجلترا، ولديهم خبرة كبيرة من المشاركة بدوري أبطال أوروبا، وهم من طراز رفيع».

وأكمل المدرب البرتغالي: «الكثيرون لا يرون أن إنجلترا مرشحة للفوز باللقب في ظل وجود منتخبات إسبانيا والأرجنتين وفرنسا والبرازيل، ولكن أرى أن القوة الجيدة في العمق لا تؤدي دائماً إلى النجاح في كرة القدم خلال العرس العالمي، لذا فإنني أرشح إنجلترا لانتزاع اللقب».

وفي هذا الإطار رصد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، 5 أسباب تصب في صالح الإنجليز وتقربهم من التتويج باللقب الثاني في تاريخهم، بعد لقب عام 1966، وهي على النحو التالي:

عقلية «ساوثغيت»

كان «جاريث ساوثغيت» مسؤولاً عن تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 سنة، وفي سبتمبر/أيلول 2016 أوكلت إليه مهمة تدريب المنتخب الأول عقب استقالة سلفه «سام ألاردايس»، وسرعان ما ترك المدافع السابق، الذي مثل بلاده في 57 مباراة دولية، بصمة واضحة على الفريق الشاب، واستغل نظامه التدريبي الهادئ ولكن الواثق بحيث جلب أجواء جديدة وهادئة للمنتخب، كذلك يمتاز بتحضيره الجيد للخطط الكروية ودراسة أداء الخصوم.

قائد استثنائي

تعهد القائد الجديد للمنتخب الإنجليزي، «هاري كين» أن يؤدي بالمهام الموكلة إليه في كأس العالم بجدية بالغة ويقوم بالمسؤوليات الملقاة على كاهله كقائد للفريق وبالتواضع المعتاد منه.

وقد أعرب قائد منتخب الأسود الثلاثة عن تعطشه لافتتاح سجل التهديف لصالح بلاده في البطولة الأهم، وأن يتحلى المنتخب الإنجليزي بروح الهجوم والشجاعة في الاستحواذ على الكرة، والمؤكد أن سرّ تألق هذا القائد هو تعاون خط هجوم ديناميكي، إلى جانب ما يتمتّع به من تأثير إيجابي على الروح المعنوية للفريق.

مساندة الجماهير

من المرجح أن يكون للطاقة الإيجابية للجماهير الإنجليزية في الديار والتوقعات العقلانية وغياب الضغط الكبير دور كبير في مساعدة المنتخب الإنجليزي على تجاوز مرحلة المجموعات والذهاب بعيداً في المنافسات.

قوة هجومية

يمتلك المنتخب الإنجليزي عناصر هجومية مميزة بشكل كبير، سواء على مستوى مركز رأس الحربة الصريح، أو المهاجم الثاني، أو حتى لاعبي خط الوسط الهجوميين، أمثال «كين»، «فار فاردي»، «راشفورد»، و«ديلي آلي» وغيرهم.

ستكون الجماهير شاهدة على تشكيلات جديدة يتخذها المنتخب الإنجليزي، بدءاً من خط الدفاع المكون من ثلاثة عناصر، ولربما تتغير التشكيلة من 3-5-2 إلى 5-3-2 عند الحاجة.

ومع سعي منتخب الأسود الثلاثة للاستحواذ على الكرة قبل منتصف الملعب والاستفادة من خدمات «سترلينغ» و«كاين» و«لينجار» و«ديلي ألي» في الهجمات المرتدة، سيقلّ احتمال حصول معارك كروية في منتصف الملعب أمام بولندا وألمانيا، وهما خصمان محتملان في المراحل الإقصائية.