تواصل الجدل المثار في مصر حول لوجو المتحف المصري الكبير، وسط انتقادات حادة لوزارة الآثار جراء اختيار لوجو لا يعبر عن مصر وحضارتها.

وقالت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، «إلهام صلاح الدين»، إنه تم عقد مسابقة تنافسية بين العديد من التصميمات لاختيار لوجو المتحف المصري.

وأضافت أن اللوجو يعد جزءا من الفن التشكيلي، الذي لا تعي به بعض طبقات الشعب المصري، على حد تعبيرها.

وتابعت في مداخلة هاتفية مع برنامج «مانشيت»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز» (مصرية خاصة)، مساء السبت: «فكرة اللوجو ترجع للفنان، ومش هيناسب (ولن تناسب) كل الأذواق، وأكيد هيكون في اختلاف، وانتقاد البعض للوجو يدل على بدء الوعي بالفن».

وأثار اختيار شعار المتحف المصري الكبير «اللوجو» غضب ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، معتبرين أنه «ساذج وينعدم الذوق فيه».

والمتحف المصري الكبير، تم تشييده على مساحة 117 فدانًا في موقع اختير بعناية بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعد واحدًا من أعظم وأكبر المتاحف في العالم عبر التاريخ.

وتقدر تكلفة المشروع بحوالى 550 مليون دولار، وسط توقعات أن يزور المتحف سنويًا 4 ملايين سائح بمعدل 15 ألف زائر يوميًا.

وبلغ إجمالي القطع الأثرية المنقولة للمتحف 42 ألفا و270 قطعة.

ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيًا نهاية 2018، وسيكون مبنيًا على مقتنيات الملك «توت عنخ آمون» أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة في تاريخ مصر القديم من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م.