يتصادف الأحد، 17 يونيو/حزيران الجاري، مع الذكرى الـ28، للمواجهة بين المنتخب المصري ونظيره منتخب جمهورية أيرلندا، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم 1990، في إيطاليا، والتي وصفت بأنها الأكثر ملل والأسوأ في تاريخ الساحرة المستديرة.

والتقى الفراعنة مع منتخب أيرلندا، الأحد، 17 يونيو/حزيران 1990، على ملعب «رينزو باربيرا» بمدينة باليرمو الإيطالية، وبإدارة الحكم البلجيكي «مارسيل فان لنجنهوف»، ووسط حضور 33.288 متفرج.

وخاض الفراعنة المباراة بتشكيل مكون من «أحمد شوبير – إبراهيم حسن – هشام يكن – هاني رمزي – ربيع ياسين – أسامة عرابي – إسماعيل يوسف – مجدي عبدالغني – مجدي طلبة (طاهر أبو زيد) – أحمد الكأس (جمال عبدالحميد)- حسام حسن».

واعتمد المنتخب المصري على التأمين الدفاعي المبالغ فيه، حيث تواجد جميع لاعبيه طوال المباراة في منتصف ملعبهم، ولم يسدد على مرمى المنتخب الأيرلندي سوى مرة واحدة فقط، وعلت الكرة فوق العارضة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي للفريقين.

وأشارت إحصائيات المباراة إلى أن الحارس المصري «أحمد شوبير» كان أكثر اللاعبين استحواذا على الكرة، حيث أعاد لاعبو الفراعنة الكرة له عشرات المرات.

وعقب المباراة، صرح المدير الفني لمنتخب أيرلندا، الإنجليزي المخضرم «جاك تشارلتون»: «لقد كرهت كرة القدم بسبب هذا الأسلوب الدفاعي العقيم الذي لجأ إليه المصريون».

ووصفت المباراة بين منتخب مصر وأيرلندا بأنها الأكثر مللاً في التاريخ، وأجبرت الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على إصدار قانون يمنع الحراس من مسك الكرة باليد إذا أعادها المدافعون بالقدم، حتى تستمر الكرة في الملعب أطول فترة ممكنة.

تجدر الإشارة إلى أن منتخب مصر خاض أيضا مباراتين، يوم 17 يونيو/ حزيران، لم يخسر في أي منهما، الأولى في 2000، وفاز على غانا وديا بثنائية نظيفة، سجلها كل من «وليد صلاح عبداللطيف»، و«أحمد صلاح حسني».

والثانية، في نفس اليوم ولكن عام 2001، وحينها تعادل منتخب مصر مع نظيره كوت ديفوار بنتيجة 2-2، في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2002، وسجل الأهداف كل من «أحمد صلاح حسني» و«إبراهيم سعيد».