«ماكرون» و«السراج» يشددان على الالتزام بمخرجات لقاء باريس

الاثنين 18 يونيو 2018 07:06 ص

أكد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا «فائز السراج» أهمية الالتزام بمخرجات لقاء باريس الذي عقد بين الأطراف الليبية في مايو/أيار الماضي.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها «السراج»، مساء الأحد، من الرئيس الفرنسي لبحث آخر مستجدات الوضع في ليبيا.

وبحسب مكتب الإعلام برئاسة الوزراء الليبية، فقد تناولت المكالمة عددا من ملفات التعاون المشترك بين البلدين، ومن بينها ملف الهجرة غير الشرعية، حيث جدد «ماكرون» دعمه للجهود التي تبذلها حكومة الوفاق لمواجهة هذه الظاهرة وتأكيده على ضرورة التعاون لإيجاد حلول شاملة لها.

من جهته، جدد «السراج» تقديره لما تقدمه فرنسا من دعم لحكومة الوفاق الوطني، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأواخر مايو/أيار الماضي، استضافت العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرا دوليا حول ليبيا، برعاية الأمم المتحدة، وحضور أطراف الصراع الليبي وممثلين عن 20 دولة ومنظمات إقليمية ودولية.

واختتم الاجتماع بإعلان ضم ثمانية بنود، أبرزها الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ووضع الأسس الدستورية للانتخابات الليبية.

كما تضمن الإعلان ضرورة التزام الأطراف المشاركة بقبول متطلبات الانتخابات التي عرضها المبعوث الأممي «غسان سلامة» في مايو/أيار الماضي أمام مجلس الأمن، والتزام القادة الليبيين بقبول نتائجها، والتأكد من توفر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة، فضلا عن الاتفاق على المشاركة في مؤتمر سياسي شامل لمتابعة تنفيذ هذا الإعلان، ومحاسبة كل من يقوم بخرق العملية الانتخابية أو تعطيلها.

والأطراف الليبية الأربعة التي حضرت اجتماع باريس هي: رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق «فائز السراج»، ورئيس مجلس النواب بطبرق «عقيلة صالح»، ورئيس المجلس الأعلى للدولة «خالد المشري»، وقائد القوات التابعة لمجلس نواب طبرق «خليفة حفتر».

  كلمات مفتاحية

ليبيا فرنسا إيمانويل ماكرون فائز السراج اتفاق باريس الأزمة الليبية