حالة من السجال، شهدها موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بين الإعلامي بفضائية «الجزيرة» القطرية «جمال ريان»، والإعلامي المصري «عمرو أديب»، بعد أيام من توقيع الأخير، عقدا مع مجموعة «إم بي سي» السعودية.
واتهم «ريان» الفلسطيني الأصل، «أديب»، الذي بات أغلى مذيع في الشرق الأوسط، بأنه «باع نفسه مقابل الرز (المال)».
وقال «ريان»، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر»: «عمرو أديب عمره في إعلام مصر 20 عاما، لكن (رئيس الهيئة العامة للرياضة) تركي آل الشيخ جعله أغلى مذيع في الشرق الأوسط».
وأضاف: «جمال ريان عمره في الإعلام العربي والدولي 45 عاما، لا يصل عقده إلى 20%، سيذهب المال والإعلام الكاذب يا عمرو.. لكن ستبقى المبادئ والأهداف السامية في الجزيرة التي هي أغلى عندي من مال كل الدنيا».
«أديب» رد على «ريان»، بأسلوب ساخر، قائلا: «من عمرو أديب لجمال ريان الكائن في قناة الجزيرة القطرية، هو لما عينوا حضرتك في القناه الموقرة قالولك إن شغلتك تهاجم عمرو وبس.. مفيش مذيع تاني مفيش مثلا إنك تقدم برنامج أو كده.. أنت تخصصك في الجامعة عمرو أديب وبس».
قبل أن يرد «ريان»: «أنا لا أهاجمك شخصيا ولا أعتب عليك يا عمرو، ولكنني إرثي حال الإعلام العربي، والسعودي بالخصوص».
وأضاف: «سيرحل المال وتبقى المبادئ.. رحم الله الإعلامي الكبير فاروق شوشة رجل المبادئ التي ورثتها منه، وأحمد الله أنني وجدتها في قناة الجزيرة».
وهذه ليست المواجهة الأولى بين الإعلاميين «ريان» و«أديب»، للدرجة التي تحدى المذيع الفلسطيني، نظيره المصري أنه سيستقيل من «الجزيرة»، إذا اجتاز «أديب» اختبارات الكفاءة بالقناة.
يذكر أن «عمرو أديب» أعلن في 30 أبريل/نيسان الماضي، رحيله عن برنامجه التليفزيوني «كل يوم»، المذاع على قناة «ON E» المصرية، وأكد أنه سيرحل يوم 15 مايو/آيار، لكنه تراجع عن قراره، وقال إنه سيأخد إجازة مطولة ليعود مرة أخرى للظهور على الشاشة في شهر سبتمبر/آيلول المقبل.
وقبل أيام، أعلن «آل الشيخ» أنه مع انضمام «عمرو أديب» لـ«إم بي سي»، أصبح أغلى مذيع في الشرق الأوسط، بعد مسيرة إعلامية تمتد إلى 20 عاما، ثم وصفه بـ«لاري كينغ العرب»، في وقت قالت تقارير إعلامية إن العقد قيمته 3.5 مليون دولار في السنة.
