حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قلق من تداعيات عملية الحديدة

الاثنين 18 يونيو 2018 09:06 ص

أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة «​زيد بن رعد»​ عن قلقه من تداعيات عملية الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن.

وقال «بن رعد»، الإثنين،​ في كلمة له أمام ​الدورة​ 38 لمجلس حقوق الإنسان: «قلقون من تداعيات عملية الحديدة على الوضع الإنساني، ونخشى سقوط عدد كبير من الضحايا جراء هذه الهجمات».

وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد حذر من الهجوم على مدينة الحديدة غربي اليمن، حيث إنه يهدد حياة مئات الآلاف من الأشخاص.

بدورها علقت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 21 أبريل/نيسان الماضي، نشاطها في اليمن وسحبت 71 شخصا من موظفيها، إثر اغتيال أحد موظفيها برصاص مسلحين في منطقة الضباب غرب محافظة تعز الواقعة جنوب غربي اليمن.

وكانت قد كشفت الأمم المتحدة عن نزوح نحو 5 آلاف عائلة داخليا من محافظة الحديدة غربي اليمن منذ بداية يونيو/حزيران الجاري، وذلك نتيجة المعارك بين القوات الموالية للحكومة والمسلحين الحوثيين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن «4458 أسرة يمنية نزحت من منازلها في 6 مناطق مختلفة في محافظة الحديدة منذ بداية الشهر الجاري».

وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت في مايو/أيار الماضي عملية كبيرة على الساحل الغربي لليمن، توّجتها الأربعاء بإطلاق هجوم واسع على مدينة الحديدة، مركز المحافظة.

ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعا بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمسلحين الحوثيين.

وتدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري يضم الإمارات في 2015 لوقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 وبعدها على الحديدة.

وأدى النزاع في اليمن منذ التدخل السعودي إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وإصابة نحو 53 ألفا في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.

وتخشى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات عبر مينائها، لكن السعودية والإمارات سعتا إلى طمأنة المجتمع الدولي عبر إعلان خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اليمن ميناء الحديدة زيد بن رعد حقوق الإنسان معركة الحديدة