بحث رئيس الحكومة اللبنانية المكلف «سعد الحريري»، مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، سياسات إيران و«حزب الله» في المنطقة وأزمة اللاجئين السوريين.

وقال موقع «المونيتور» الأمريكي، إن «الحريري ناقش خلال لقائه بوتين في افتتاح كأس العالم، سبل حل المسائل المتعلقة بالنازحين، لأن عملية إعادة النازحين تتطلب إشراك النظام السوري، المعزول دوليا».

ويرى الموقع أن «الحريري ليس متحمسا للتعاطي مع بشار الأسد، خصوصا في ضوء الموقفين الأمريكي والسعودي من هذه القضية»، مشيرا إلى «إمكانية لعب روسيا الدور المحوري بهذا الشأن».

وتناولت مباحثات «بوتين» و«الحريري» تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل الحديث عن دعوة الشركات الروسية للمشاركة في تطوير قطاع النفط والغاز في لبنان.

ولفتت الصحيفة أن «بوتين والحريري بحثا موضوع  المساعدات العسكرية الروسية إلى لبنان، في وقت تضغط فيه الدول الغربية على بيروت للتخلي عن موضوع الدعم».

وسبق أن قال «الحريري»، إن الحل النهائي للاجئين السوريين في لبنان هو عودتهم إلى بلدهم، فيما تمسكت الأمم المتحدة بأن تكون هذه العودة طوعية.

ويقدر لبنان وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيه، فروا خلال سنوات الحرب المستمرة منذ عام 2011، ويعانون ظروفا معيشية صعبة للغاية.

فيما تقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد اللاجئين السوريين في لبنان المسجلين لديها أقل من مليون لاجئ.