أعربت جماهير كرة القدم المصرية، عن غضبها الشديد من الأنباء المنتشرة خلال الساعات الأخيرة الماضية، والتي تحدثت عن وجود حالة من الفوضى وعدم التركيز بين صفوف المنتخب المصري، قبل مواجهة روسيا، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى بكأس العالم 2018.

ويحتاج المنتخب المصري للفوز على نظيره الروسي، من أجل الحفاظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16، بعدما خسر مباراته الأولى أمام أوروغواي بنتيجة 1-0.

وكشفت مجموعة الصحفيين المصريين المصاحبين لبعثة الفراعنة في المونديال، أن مقر إقامة المنتخب المصري في روسيا شهد حالة من الفوضى بسبب توافد عدد من الممثلين ومقدمي البرامج التليفزيونية لالتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين والاحتفال بوصولهم إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عاماً.

وكتب الكاتب المصري الشهير «يسري الفخراني» عبر حسابه على «فيسبوك»: «إذا كانت المعلومات القادمة من روسيا عن الزيطة والزمبليطة في فندق أو معسكر منتخب مصر معلومات صحيحة فأنا أرجو أن يتدخل رئيس الحكومة فورا لمنع هذه المهزلة، الفريق يحتاج تركيزا وليس يباح للباحثين عن الشهرة أو صورة أو الرعاة».

وغرد المحلل الفني «خالد بيومي» عبر حسابه على «تويتر»: «ما ينفعش معسكر وفندق منتخبنا في مدينة زينت يصبح فرح العمدة حرام عليكم احنا دمنا بيتحرق».

وقال المذيع «إبراهيم فايق»: «اللي سامعه من زمايلنا الصحفيين في روسيا.. إن معسكر المنتخب قلب هرجله ونجوم وفنانين وإعلاميين وهيصه مش مفهومة.. من فضلكم سيطروا على المعسكر.. هدوء وتركيز إحنا مكسبناش روسيا ومعلمناش حاجة وبلاش تشتيت في اللاعيبة».

وأضاف المعلق الرياضي «محمود أبوالركب»: «مع كامل الاحترام للفنانين والإعلاميين إلي مشرفين معسكر المنتخب، إيه إلي يجري لو تشجعوا من المدرج فقط.. إيه إلي يجري لو تتحولوا لجمهور عادي، إيه إلي يجري لو تسببوا الناس تركز بدون تشتيت؟؟».

وأكد عدد كبير من الجمهور المصري، أن ما يحدث حالياً بمعسكر المنتخب في روسيا يشبه إلى حد كبير ما حدث في مدينة أم درمان السودانية، عندما توجهت مجموعات من الفنانين لمساندة الفراعنة في المباراة الفاصلة أمام منتخب الجزائر بتصفيات كأس العالم 2010، ما أخرج اللاعبين عن تركيزهم وخسروا بنتيجة 1-0.