قال قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال «محمد علي جعفري»، الثلاثاء، إن إيران لا تعتزم في الوقت الراهن زيادة مدى صواريخها، مشيرا إلى أن المدى الحالي وهو 2000 كيلومتر كاف لحماية البلاد.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن «جعفري» قوله: «لدينا القدرة العلمية التي تتيح زيادة مدى صواريخنا، لكن هذا ليس ضمن سياستنا الحالية لأن معظم أهداف الأعداء الاستراتيجية تقع بالفعل ضمن مدى 2000 كيلومتر.. هذا المدى كاف لحماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

ورغم تصريحات «جعفري»، يشير خبراء إلى أن إيران تمتلك صواريخ تتعدى مداها 2000 كيلو متر بالفعل، مثل مجموعة صواريخ «شهاب»، حيث يبلغ مدى «شهاب 4» 3000 كيلومتر، وتقول إيران إنه صاروخ مصمم لأغراض فضائية، لكنه قابل للاستخدام المزدوج (فضائي وعسكري).

وتعد إيران من أبرز الدول التي تمتلك ترسانة صاروخية كبيرة، تتنوع بين القصيرة والمتوسطة والطولية المدى، معظمها من صنع روسي، وطورت طهران بعضا منها وأطلقت عليه أسماء محلية.

ويعد الصاروخ «سجيل» أبرز الصواريخ الإيرانية، وهو صاروخ باليستي أرض - أرض صنعته طهران، ويبلغ مداه 2000 كيلو متر، وتبلغ سرعته لدى سقوطه على الهدف 12 ماخ (4080 مترا في الثانية) ما يجعل رصده صعبا للغاية.