انسحب ممثلو السعودية والإمارات ومصر، الثلاثاء، من اجتماع أممي في العاصمة السويسرية جنيف تزامنا مع بدء كلمة ممثل قطر.
وتداول ناشطون لحظة انسحاب ممثلي السعودية والإمارات ومصر، عقب بدء كلمة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، «حسن الذوادي»، في اجتماع الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي كلمته، قال «الزوادي» قال إن «حصول قطر على تنظيم مونديال 2022 كان محفّزاً لتسريع الإصلاحات قطر في مجال رعاية العمال».
ولفت إلى أنه «في إطار عمل هيئته على تحسين ظروف رعاية العمال، أبرمت شراكات بناءة مع مؤسسات دولية مكنتها من التعامل مع التحديات التي كانت تواجهها بشفافية ومصداقية».
وأضاف أن «الرياضة -وبالتحديد كرة القدم- هي منصة تحاكي القيم الإنسانية لدى الجميع بغض النظر عن معتقداتهم أو ثقافاتهم أو أصولهم المختلفة، وهي تعزز مفاهيم الصدق والنزاهة والتواضع، لا سيما الروح الرياضية واحترام الآخرين، وهي القيم التي يحتاجها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى».
وتوفر اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منصة لأعضاء المجلس لمناقشة سبل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في إطار جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة لدى الأمم المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينسحب ممثلون عن دول الحصار، من مؤتمرات واجتماعات دولية، تشارك فيها قطر.
ويضرب الخليج، أزمة سياسية، هي الأكبر منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي، عندما فرضت السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر، حصارا اقتصاديا على قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، بعد قطع العلاقات معها، بادعاء «دعمها للإرهاب»، وهي ما تنفيه الدوحة جملة وتفصيلا.
