تلقى المنتخب المصري هزيمته الثانية بكأس العالم لكرة القدم 2018، على يد منتخب البلد المنظم روسيا، بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب «كريستوفسكي»، ضمن المجموعة الأولى.

ودخل المنتخب المصري المباراة بتشكيل مكون من «حراسة المرمى: محمد الشناوي، خط الدفاع أحمد فتحي، علي جبر ، أحمد حجازي، محمد عبد الشافي، خط الوسط محمد النني، طارق حامد، عبد الله السعيد، محمود حسن تريزيجيه، خط الهجوم محمد صلاح، مروان محسن».

وخطف المنتخب الروسي زمام المبادرة في المباراة، وهدد المرمى بتسديدات غير مؤثرة «لدينيس تشيرشيف» و«ألكسندر جولوفين» بخلاف ضربة رأس «لسيرجي إيجناسفيتش».

واعتمد الفراعنة على الهجمات المرتدة، وكانت محاولاتهم أقرب للمرمى أخطرها تسديدتين «محمود لتريزيجيه» و«محمد صلاح» بجوار القائم، بينما كانت ضربات رأس «مروان محسن» ضعيفة دون خطورة.

وحسم التعادل السلبي أحداث الشوط الأول، قبل أن ينهار المنتخب المصري في أول ربع ساعة بالشوط الثاني واهتزت شباكه بأولى الأهداف بتسديدة «رومان زوبنين» التي اصطدمت بقدم «أحمد فتحي» وغيرت مسارها بالخطأ إلى داخل الشباك، عند الدقيقة 47.

وفي الدقيقة 59، انطلق «ماريو فرنانديز» بالكرة من الجهة اليمنى ولعبها عرضية ليكملها «تشيرشيف» بسهولة في الشباك.

وأكمل «أرتيم زوبا» ثلاثية روسيا عند الدقيقة 62، بعدما تسلم كرة بعيدة المدى من زميله «إيليا كوتيبوف» قبل أن يسدد في الشباك.

وفي الدقيقة 71 من عمر المباراة تعرض «محمد صلاح» لعرقلة من الروسي «رومان زوبنين»، ليحتسب الحكم ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء، إلا تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» أنصفت المصريين، وأثبتت أحقيتهم في ركلة جزاء سجل منها نجم ليفربول هدف تذليل الفارق.

ومرت الدقائق الأخيرة كر وفر وأعصاب متوترة بين لاعبي المنتخبين، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الروسي، الذي رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الأولى ليصبح أول المتأهلين لدور الـ16، بينما ظل الفراعنة بلا رصيد بعد الخسارة الثانية على التوالي.

وبات منتخب مصر على أعتاب توديع كأس العالم رسمياً، حيث يحتاج إلى تعثر أوروغواي بهزيمتين أمام السعودية وروسيا وتحقيق فوز على الأخضر في الجولة الثالثة ثم اللجوء لفارق الأهداف.