أطلقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عددا من الصواريخ والقذائف تجاه مواقع للاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح وشمالي بيت لاهيا؛ ردا على قصف طائرات حربية إسرائيلية، فجر الأربعاء، مواقع للمقاومة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

واستهدفت ثلاثة صواريخ للاحتلال موقعا للمقاومة بحي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما قصفت الطائرات موقعا للمقاومة شرقي بلدة جباليا، وكذلك قصفت موقعا بحريا غربي مدينة غزة بالصواريخ، وموقعا في المنطقة الشرقية لوسط القطاع.

وعن الخسائر، قال ناشطون إن عنصري أمن ومواطنا مدنيا كانوا بالقرب من الأماكن المستهدفة أصيبوا بجراح متوسطة، كما أحدث القصف أضرارا كبيرة في المواقع المستهدفة.

وقصفت طائرات حربية ثلاثة تجمعات عسكرية لـ«حماس»، بحسب متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

رد المقاومة

وجاء رد المقاومة الإسلامية على العدوان الإسرائيلي بإطلاق عدد من الصواريخ تجاه مواقع للاحتلال شرقي رفح وشمالي بيت لاهيا، كما أطلقت نحو 20 قذيفة صاروخية، وحاولت القبة الحديدية اعتراض الصواريخ وفق مشاهدات ميدانية.

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس، «فوزي برهوم»، إن «رد المقاومة المشروع على القصف الإسرائيلي تأكيد لرسالة القصف بالقصف، وأن المقاومة هي من تحدد قواعد الاشتباك».

وشدد «برهوم» على أن المقاومة «لن تسمح للعدو بالاستفراد بشعبنا أو فرض معادلات جديدة، وعليه أن يتحمل النتائج».

والإثنين، قصف الجيش الإسرائيلي 9 أهداف لـ«حماس» في قطاع غزة في محاولة لردع الفلسطينيين عن إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه (إسرائيل).

وقال الجيش إن الغارات الجوية التي شنها الإثنين كانت ردا على «الحرائق المتعمدة والطائرات الورقية والبالونات» التي أطلقت على (إسرائيل) في الأسابيع الأخيرة. 

ويأتي ذلك في أجواء من التوتر يشهده قطاع غزة والمناطق المحيطة به منذ أسابيع.

وخاضت (إسرائيل) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ثلاث حروب منذ 2008.