أثار مقطع فيديو ضاحك لعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم «مجدي عبدالغني» خلال مباراة مصر وروسيا، في نهائيات كأس العالم 2018، غضب المصريين، خاصة أنها تزامنت مع صورة حزينة لنجم المنتخب السابق «محمد أبو تريكة».
وقارن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بين الصورتين، متسائلين، كيف يكون أحد مسؤولي المنتخب، ضاحكا خلال المباراة التي خسرها المصريين بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وتداول الناشطون، مقطع فيديو قصير لا يتجاوز النصف دقيقة، يظهر فيه «عبدالغني»، تعلو ضحكاته عقب إخباره من شخص أن هدفه التاريخي لمنتخب بلاده عام 1990، تم كسره من جانب اللاعب الدولي «محمد صلاح»، وهو الهدف الذي كان دائما ما يتفاخر به «عبدالغني» طيلة الـ28 عاما الماضية.
في المقابل، تداول الناشطون، صورة حزينة للاعب «أبو تريكة»، يبدو فيها متأثرا للغاية أثناء تعليقه على مبارة منتخب بلاده إثر هزيمته من روسيا.
وتداولت الحسابات عبر منصات التواصل هاتين الصورتين، مشيدين بـ«أبو تريكة»، ومنتقدين «عبدالغني»، خاصة أن الأول ممنوع من دخول مصر ويتهمه القضاء المصري بأنه «إرهابي».
وفي يناير/كانون الثاني 2017، أعلنت السلطات المصرية إدراج «أبو تريكة» (39 عاما) على «قائمة الإرهاب»، لكونه أحد المتحفظ على أموالهم بدعوى دعمه لجماعة «الإخوان المسلمون».
وودع المنتخب المصري منافسات كأس العالم إكلينيكيا، إثر هزيمته من روسيا في الجولة الثانية للمجموعة الأولى، وكذلك خسارته أولى مبارياته في المونديال، يوم الجمعة الماضي، أمام أورغواي بهدف دون رد.
