أعلن مرشح حزب «الشعب الجمهوري» لمنصب الرئاسة التركية «محرم إينجه»، أنه سيعين رئيسة حزب «الخير» والمرشحة لمنصب الرئاسة «ميرال أكشينار»، ورئيس حزب «السعادة» ومرشح حزبه للرئاسة «تامال كارا موللا أوغلو»، كنواب له في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة، الأحد المقبل.

وقال «إينجه» وهو أحد مرشحي المعارضة التركية، في لقاء جمعه مع عدد من الصحفيين، إنه «سيحقق النجاح من خلال إعطاء الثقة للأسواق والاقتصاد الجماعي».

وأضاف، أنه «قام بتنفيذ مهرجانات انتخابية أكثر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرشح العدالة والتنمية (الحاكم) والحركة القومية للرئاسة».

ولفت «إينجه»، إلى أن العالم والإعلام العالمي يتحدث عنه وعن حزبه، إلا أن «وسائل إعلام بلاده تمارس التمييز وعدم الحيادية»، حسب قوله.

ويتوجه الأتراك، في 24 يونيو/حزيران الجاري، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، وستكون إيذانا بالتحول إلى نظام رئاسي تنفيذي، أقرته الأغلبية في استفتاء أجري العام الماضي.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تحالف «أردوغان» الانتخابي، قد لا يحسم الأغلبية البرلمانية، بينما قد تتجه الانتخابات الرئاسية صوب جولة إعادة.