صرح اللاعب السويدي المعتزل دوليا «زلاتان ابراهيموفتيش»، في أول أيام المونديال، بأنه «لو وقعت المنتخبات العربية أجمعها في مجموعة واحدة فلن يتأهل أي منتخب منها»، لتنفجر بعدها التعليقات العربية المستنكرة لحديثه والتي تؤكد أن فرص المنتخبات العربية في التأهل ستكون كبيرة.

إلا أن حديث «زلاتان» قد تحقق بالفعل، فبعد مرور 8 أيام فقط على انطلاقة المونديال، وتحديدا خلال الـ24 ساعة الماضية تأكد خروج 3 منتخبات عربية وهم مصر والسعودية والمغرب، ليتبقى منتخب تونس الذي يواجه بلجيكا السبت المقبل.

الفراعنة خارج السباق

وودع المنتخب المصري منافسات المونديال مبكرا، بعدما تلقى هزيمته الثانية على يد المنتخب الروسي (مستضيف البطولة) بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعود من الجولة الثانية بلا نقاط في رصيده ويصبح لقاؤه الأخير مع السعودية مجرد تحصيل حاصل.

وظهر المنتخب المصري بشكل متماسك خلال الشوط الأول إلا أن دفاعاته انهارت تماما أمام المنتخب الروسي في الشوط الثاني ليتلقى 3 أهداف متتالية.

صقور بلا أنياب

وبشكل مماثل، لم يتمكن منتخب السعودية من تحقيق أي نقاط خلال الجولتين الأولى والثانية، بل إنه فشل في هز شباك منافسيه خلال المباراتين.

وانهزم المنتخب السعودي بخماسية نظيفة بمباراة الافتتاح أمام الدب الروسي، ثم تلقى الهزيمة الثانية أمام أوروغواي بهدف مقابل لاشيء. 

وستكون مباراة السعودية ومصر يوم 25 يونيو/حزيران الجاري من أجل تحسين صورتهما بالبطولة قبل مغادرة روسيا.

خسارة الأطلسي

وتلقى منتخب المغرب خسارته الثانية أمام البرتغال بهدف دون مقابل، بعدما انهزم من إيران بهدف وحيد في الوقت بدل الضائع خلال الجولة الأولى، ليصبح أيضا بلا نقاط وتضيع آماله في التأهل بشكل نهائي.

وعلى الرغم من الأداء المبهر للمنتخب المغربي في مباراتيه، إلا أن هذا لم يشفع له ولم يُترجم على شكل أهداف.

أمل تونسي

ويبقى نسور قرطاج الأمل الوحيد للعرب في مونديال روسيا حتى الآن، فعلى الرغم من صعوبة المباراة المقبلة أمام بلجيكا، إلا أن أداء تونس خلال مباراتها الأولى أمام إنجلترا يؤهلها لتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة المقبلة ويبقي على آمالها في التأهل.