جدد العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، الخميس، تأكيده على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال لقائه المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» بالعاصمة الأردنية عمان، التي وصلتها الأربعاء في زيارة تستمر يومين، حسب إعلام أردني.

وبحث عاهل الأردن و«ميركل»، آخر مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، فضلا عن التطورات الراهنة إقليميا ودوليا إلى جانب علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.

من جهتها، قالت «ميركل» إنه يجب اتخاذ إجراءات في مواجهة توجهات إيران «العدائية» في الشرق الأوسط.

وتواجه إيران اتهامات من العديد من دول المنطقة بزعزعة استقرارها، لا سيما مع نفوذها القوي بالعراق واليمن وسوريا ولبنان.

ومن المقرر أن تلتقي «ميركل» كذلك اليوم بعدد من الجنود الألمان المشاركين في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بالعراق وسوريا.

وستغادر «ميركل» الأردن إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد عصر الخميس.

وتدعم ألمانيا، الأردن، الذي يستضيف أكثر من 650 ألف لاجىء سوري، مسجل لدى الأمم المتحدة، فروا من الحرب في بلدهم، فيما يقدر الأردن عدد السوريين على أراضيه بنحو 1.4 مليون شخص.

وتأتي الزيارة في ظل حراك سياسي دولي تشهده المنطقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

إذ يجرى «غاريد كوشنر» كبير مستشاري الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، والمبعوث الأمريكي الخاص للاتفاقيات الدولية «جيسون غرينبلات» جولة في المنطقة حاليا شملت خلال الأيام الأخيرة السعودية والأردن، ويتواجدان الآن في مصر، ومن المقرر أن تشمل جولتهما قطر و(إسرائيل).

كما استقبل العاهل الأردني قبل أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنتيامين نتنياهو»، ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون السياسية «جون روود»، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول «جوزيف فوتيل».

ويتوقع أن يصل الأمير البريطاني «ويليام»، في 25 يونيو/حزيران الجاري، إلى الأردن في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام يزور فيها أيضا فلسطين وأخيرا (إسرائيل).