أعلن الجيش المصري، في بيان، الخميس، القضاء على 32 ممن تطلق عليه السلطات «عناصر تكفيرية»، والعثور بحوزتهم على أسلحة ومتفجرات، فضلا عن تدمير عربتان محملتان بكميات من الأسلحة والذخائر بعد توافر معلومات إستخباراتية تفيد بمحاولة إختراقهما للحدود الغربية مع ليبيا.

وأكد البيان رقم 24 على صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، عبر «فيسبوك»، تدمير 21 هدفا بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد، ضمن العملية العسكرية الواسعة «سيناء 2018»، التي دخلت شهرها الخامس على التوالي.

وأضاف البيان أنه تم «القبض على عدد (9) من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة وعدد (84) فرد من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».

ووفق البيان، تم «اكتشاف وتدمير مخزن يحتوى على كميات من الذخائر ومخلفات الحروب، تفكيك وتفجير عدد (15) عبوة ناسفة، ومداهمة وتدمير عدد (272) وكرا ومخبأ عثر بداخلهم على كمية من الذخائر ومواد الإعاشة والعبوات الناسفة، وتدمير عدد (28) مزرعة للنباتات المخدرة».

وأشار البيان إلى تمكن قوات حرس الحدود من القبض على عدد (1099) متسللا يحملون جنسيات مختلفة، وضبط عدد (5) سيارات دفع رباعى وضبط بندقية آلية وبندقية قناصة (FN) و(242500) قرص مخدر وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقُتل أكثر من 200 مسلح و38 جنديا على الأقل منذ بدء عملية «سيناء 2018» في 9 فبراير/شباط الماضي، استنادا إلى الأرقام الرسمية التي يعلنها الجيش.

وتتركز العملية التي يقودها الجيش وتشارك فيها الشرطة على محافظة شمال سيناء؛ حيث تنشط عناصر موالية لتنظيم «ولاية سيناء» الفرع المحلي في مصر لـ«الدولة الإسلامية» وتشمل مناطق أخرى من البلاد.