«حزب الله» العراقية: الساحة مفتوحة للرد على الضربة الإسرائيلية

الخميس 21 يونيو 2018 07:06 ص

قال المتحدث الرسمي باسم كتائب «حزب الله» العراقية «جعفر الحسيني» إن الساحة مفتوحة للرد على الغارة الجوية التي تعرضت لها الكتائب، الإثنين، في سوريا وأدت إلى مقتل عدد من عناصره، ونسبت إلى (إسرائيل).

وخلال احتفال تأبيني في بغداد للقتلى الذين قضوا في الضربة، قال «الحسيني»: «حتى الآن لم يثبت من الجاني، لكن الضربة لا تتعدى الأمريكيين أو الإسرائيليين»، مضيفا: «في حال ثبت من الجاني، من هذين الاثنين، سيكون هناك رد مناسب، الساحة مفتوحة، ويد المقاومة تمتد إلى أي نقطة».

ولفت المتحدث العسكري للفصيل الموالي لإيران الذي شارك في القتال ضد «الدولة الإسلامية» وقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية في سوريا، إلى أن «هذه الدماء ستعيد العراق إلى ساحة المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني في الأيام القادمة».

واستهدفت الغارة بلدة الهري في شرق سوريا والمحاذية للحدود العراقية، كما تقع البلدة على ممر أساسي يربط الحدود السورية العراقية، ويُعد طريقاً أساسياً يعرف بطريق «طهران-بيروت».

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 55 مقاتلاً بينهم سوريون وعراقيون.

واتهمت دمشق التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستهداف أحد مواقعها العسكرية، كما قالت قيادة الحشد الشعبي إن طائرة أمريكية ضربت مقرها بصاروخين مسيرين، فيما نفى كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأمريكية شن غارات في المنطقة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون «إريك باهون»: «لم توجه الولايات المتحدة أو التحالف الضربة».

ضربة إسرائيلية

في المقابل، وجه مسؤول أمريكي أصابع الاتهام لـ(إسرائيل)، وقال لوكالة «فرانس برس»: «لدينا أسباب تدفعنا للاعتقاد بأنها ضربة إسرائيلية».

وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي باسم «كتائب حزب الله» «محمد محيي» للوكالة ذاتها إن «الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي يعلنان دائما رغبتهما في السيطرة على هذه المنطقة وقطعها على خط الإمداد ما بين محور المقاومة، ابتداء من الجمهورية الإسلامية مرورا بالعراق، وصولا إلى سوريا ولبنان».

وأضاف أن «الرسالة كانت واضحة، الفصيل الأكثر خطورة وقدرة وقوة هو كتائب حزب الله، لذلك كانت الرسالة من خلالنا إلى جميع محور المقاومة (…) لمنعه ودفعه إلى عدم المشاركة في الجهد المقاوم والممانع ضد الكيان الإسرائيلي أو ضد الولايات المتحدة أو ضد عصابات الدولة الإسلامية».

وعن رد فعل قيادة العمليات المشتركة العراقية، التي نفت وجود أي قوات تنسق معها في المنطقة المستهدفة، أوضح «محيي» أن «هناك لبسا في البيان، وربما كتب بمحاباة للجانب الأمريكي، حاولت الحكومة أن تتخلص من الإحراج بعدم توجيه الاتهام إلى التحالف الدولي، أقله كان عليها توجيه شكوى إلى مجلس الأمن».

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

حزب الله العراقي إسرائيل غارة جوية محمد كوثراني