أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الخميس، توجه زوجته «ميلانيا» إلى الحدود مع المكسيك بعد عدة أيام من الجدل الحاد حول فصل الأطفال عن أهلهم إثر دخولهم الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وأوضح الجهاز الإعلامي للسيدة الأولى بعد ذلك مباشرة، إنها ستتفقد مركزا لإيواء الأطفال تابعا لمنظمة غير ربحية، وستتوجه إلى مركز للحدود والجمارك.
وتأتي زيارة «ميلانيا» غداة تغيير «ترامب» موقفه وإصداره أمرا تنفيذيا بإنهاء فصل الأطفال عن ذويهم تطبيقا لسياسة «عدم التسامح» مع المهاجرين غير الشرعيين.
وأثارت الصور والتسجيلات لأطفال يبكون أثناء احتجازهم داخل ما يشبه الأقفاص، غضبا عالميا، ودعت «ميلانيا ترامب» إلى تسوية سياسية لإنهاء عمليات الفصل.
وصرحت مديرة الاتصالات في مكتب السيدة الأولى «ستيفاني غريشام» للصحفيين الذين رافقوها إلى تكساس «هذه فكرتها 100%، لقد أصرت على الحضور.. وأرادت أن تشاهد الأمور بنفسها»، مضيفة أنها «تدعم لم شمل العائلات، تعتقد أنه من المهم أن يبقى الأطفال مع عائلاتهم».
ورغم الأمر التنفيذي الذي أصدره «ترامب»، لم تصدر أي خطة فورية للم شمل أكثر من 2300 طفل مع عائلاتهم بعد انفصالهم منذ مطلع مايو/أيار.
وقالت «غريشام»: «الأمر التنفيذي يساعد بالتأكيد في تمهيد الطريق قليلا، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به».
إلى ذلك، تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» التوقف عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد الآباء الذين عبروا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة مع أطفالهم، حسبما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أمريكي.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله: «نحن بصدد تعليق الملاحقة القضائية للراشدين الذين هم أعضاء في أسر إلى أن تتمكن إدارة الهجرة والجمارك من تزويدنا بالموارد التي تمكننا من مواصلة الاحتجاز».
وتلقى ضباط دوريات الحدود تعليمات بالتوقف عن إرسال الآباء الذين يصطحبون أطفالا إلى المحاكم الاتحادية لاتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
