قالت أحزاب المعارضة الرئيسية ومنظمات غير حكومية في تركيا إنها تعتزم نشر أكثر من نصف مليون مراقب ومتطوع في مراكز الاقتراع بجميع أنحاء البلاد.

والخميس، قالت الأحزاب ومنظمات غير حكومية: «إن 519 ألف متطوع ومراقب سينتشرون في 180 ألف مركز اقتراع».

وتأتي الانتخابات بعد أكثر من عام على فوز «أردوغان» بفارق ضئيل في الاستفتاء على تغيير دستور تركيا لإقامة نظام رئاسة تنفيذية.

ووافق البرلمان في مارس/آذار الماضي على قانون للانتخابات يرسخ قرار قبول بطاقات اقتراع غير مختومة.

وفي الشهر الماضي قالت لجنة الانتخابات إن بعض مراكز الاقتراع في جنوب شرق تركيا، الذي يغلب على سكانه الأكراد، ستُنقل في تحرك يقول حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد إنه سيزيد صعوبة التصويت على أنصاره.

وقال القاضي السابق في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وعضو البرلمان السابق عن المعارضة «رضا طورمان»: «تغيير القانون الانتخابي جعل الانتخابات أقل أمنًا».

وخلال مؤتمر صحفي أضاف «طورمان»: «وضع إدارة الانتخابات في يد السلطات الإدارية وقوات الأمن والحكومة بدلًا من الأحزاب السياسية أمر يبعث على القلق».

وتقول الحكومة إن بعض الإجراءات التي تمت الموافقة عليها مثل السماح بدخول قوات الأمن إلى مراكز الاقتراع ضرورية؛ للتصدي لما تصفه بترهيب المسلحين الأكراد للناخبين في جنوب شرق البلاد.