أمير قطر يبحث مع «كوشنر» عملية السلام والوضع بغزة

الجمعة 22 يونيو 2018 08:06 ص

بحث أمير دولة قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، مع كل من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، «غاريد كوشنر»، ومساعد الرئيس الأمريكي والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، «جيسون غرينبلات»، عملية السلام في الشرق الأوسط، والظروف الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إنه جرى خلال المقابلة التي تمت الخميس، «مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط، والظروف الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة».

كما تم خلال المقابلة «استعراض علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة في مختلف المجالات».

 

من جانبه، قال البيت الأبيض إنه جرى خلال اللقاء بحث زيادة التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، وسبل تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، وجهود إدارة «ترامب» لتسهيل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتأتي زيارة «كوشنر» إلى الدوحة بعد لقائه العاهل الأردني، «عبدالله الثاني» وولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، للتباحث حول الخطوات التنفيذية للاتفاق على ما يسمى بـ«صفقة القرن» لإنهاء القضية الفلسطينية، والتي لم يعلن أي من الأطراف الإقليمية محاورها رسمياً.

والتقى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، في وقت سابق أمس الخميس في القاهرة، «كوشنر» و«غرينبلات»، بحضور وزير الخارجية المصري «سامح شكري» ومدير الاستخبارات العامة «عباس كامل».

ومن المقرر أن يزور «كوشنر» (إسرائيل) اليوم للقاء رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» وآخرين.

وسبق أن زار «كوشنر» (تل أبيب) في مايو/أيار الماضي، عند حضوره افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

وجاء افتتاح السفارة، تنفيذا لإعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في ديسمبر/كانون الأول، باعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء في نقل سفارة بلاده من (تل أبيب) للمدينة المحتلة.

وأثار قرار «ترامب»، غضبا واسعا في العالم العربي والاسلامي، ودفع الفلسطينيين لتجميد الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين ما يجعل من استئناف جهود السلام «أمرا غير مرجح».

وتؤكد السلطة الفلسطينية أن الخطة الأمريكية المعروفة بـ«صفقة القرن» لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي «مصيرها الفشل».

و«صفقة القرن» هي خطة تعمل عليها إدارة «ترامب» لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية و(إسرائيل)، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن و(تل أبيب) وخاصة إيران.

وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أبريل/ نيسان 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.

  كلمات مفتاحية

كوشنر غرينبلات أمير قطر تميم بن حمد قطر القضية الفلسطينية السيسي محمد بن سلمان