تعهد وزراء دفاع قبرص اليونانية «سافاس أنجيليديس» واليونان «بانوس كامينوس» و(إسرائيل) «أفيغدور ليبرمان»، الجمعة، بإقامة علاقات عسكرية أعمق، لمواجهة التهديدات المشتركة.

وأكد الوزراء، خلال الاجتماع الثلاثي بعاصمة قبرص اليونانية، نيقوسيا، سعيهم لـ«توسيع التعاون في الأمن السيبراني، والتدريبات العسكرية المشتركة وعمليات البحث والإنقاذ في شرق المتوسط»، حسب «أسوشييتد برس».

وقال «ليبرمان» إن «تهديد الهجمات الإرهابية والتحديات التي تشكلها الهجرة غير الشرعية، في منطقة مليئة بالعنف حيث تعمل الدول الفاسدة، يجب أن يواجه بشكل جماعي»، مضيفاً: «من الأفضل كثيراً مواجهة التهديدات الإقليمية معاً، كل الدول الثلاث معا».

من جهته، قال «كامينوس» إن «الاجتماع يبرز الالتزام المشترك بتوحيد القوات لردع التحديات الأمنية».

وأضاف: «اتفقنا على أن الأخطار والتهديدات القادمة من مناطق أزمة مجاورة تمثل تحديا أكبر للدفاع عن بلادنا وأمن شعوبنا في السنوات المقبلة».

وشدد «أنجيليديس» على أن «التعاون الدفاعي عن قرب لا يمثل تهديداً لأي دولة، ويساعد في تأمين البحث المستمر عن الغاز شرقي المتوسط».

وأشاد الوزراء بأول مؤتمر يجمع شركات من قبرص اليونانية واليونان و(إسرائيل) نشطة في الصناعات العسكرية، والذي يقولون إنه سيساعد في تقوية العلاقات.

كان راديو «مكان» الإسرائيلي ذكر، الخميس، أن هذه هي المرة الثانية التي يلتقي بها وزراء الدفاع الثلاثة؛ حيث عقد اللقاء السابق  بأثينا في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفيما استضافت قبرص اليونانية اليوم ثاني اجتماع ثلاثي بين الوزراء الثلاثة، أوضح «ليبرمان» أن تل أبيب ستستضيف الاجتماع المقبل. 

وفي أبريل/نيسان الماضي، بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامن نتنياهو»، مع نظيريه اليوناني، «أليكسيس تسيبراس»، والقبرصي اليوناني، «نيكونس أناستاسياديس»، تطورات القضايا الإقليمية، ومد أنبوب تصدير الغاز من (إسرائيل) إلى قبرص اليونانية واليونان وبعض المناطق في غرب أوروبا.