قتلى وجرحى في محاولة اغتيال فاشلة لرئيس وزراء إثيوبيا

السبت 23 يونيو 2018 08:06 ص

سقط عدد من القتلى والجرحى، السبت، جراء محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد علي»، أثناء إلقائه كلمة في العاصمة أديس أبابا، إثر تفجير قنبلة وسط أنصاره.

وقال مسؤول محلي، إن التفجير وقع بسبب «قنبلة يدوية (..) حاول أحدهم إلقاءها على المنصة التي كان يتواجد عليها رئيس الوزراء».

 

 

ووصف التليفزيون الإثيوبي التفجير، بأنه «انفجار بسيط»، أسفر عن سقوط مصابين.

ولاحقا ظهر «آبي» في كلمة تليفزيونية عقب محاولة الاغتيال، مؤكدا سقوط عدد من القتلى والجرحى، في التفجير، دون أن يحدد عددا، حسب «رويترز».

 

 

 

وتجمع الحشد تأييدا لرئيس الوزراء البالغ من العمر 41 عاما، والذي تولى المنصب في مارس/آذار الماضي، خلفا لرئيس الوزراء السابق «هايلي مريام ديسالين» الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير/شباط 2018.

وقال «آبي»: «هذه محاولة غير ناجحة من قوى لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة»، مقدما تعازيه لذوي ضحايا الحادث، وتمنى الشفاء للمصابين.

 

 

وبحسب وسائل إعلام محلية، ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم في الحادث.

وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز»، أن مؤيدي «آبي»، ارتدوا ملابس تحمل صورته، وحملوا لافتات كُتب عليها عبارة: «حب واحد.. إثيوبيا واحدة»، مضيفة أن «آبي»، كان سيلقي كلمة أمام الحشد الذى تجمع فى ميدان مسكل.

وكان التجمع يهدف إلى إظهار الدعم لرئيس الوزراء، الذى قام بموجة من الإصلاحات عقب توليه المنصب.

 

 

وأعلن «آبي» الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء، وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص، وتبنى اتفاق سلام مع إريتريا.

وشهدت إثيوبيا موجة من الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية، بدأت عام 2015، بسبب خلاف على ملكية أراضي بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة.

ولكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا معارضة محاولة اغتيال قتلى جرحى آبي أحمد