يختتم مرشحو الرئاسة في تركيا، السبت، حملاتهم الانتخابية، حيث تشهد مدينة إسطنبول، أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، 3 مؤتمرات انتخابية كبيرة.

ويبدأ حظر على جميع الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية، في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الساعة السادسة من مساء السبت (1500 تغ)، وفقا للقواعد التي وضعتها اللجنة الانتخابية.

ويعقد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وأكبر منافسيه «محرم إنجه»، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» المعارض، مؤتمريهما الأخيرين في إسطنبول.

كما ستعقد زعيمة حزب «الخير» المعارض «ميرال أكشنار»، آخر مؤتمراتها الانتخابية في إسطنبول.

ويظل «أردوغان»، زعيم ومرشح حزب «العدالة والتنمية»، الأوفر حظا للفوز بالرئاسة، وفقاً للاستطلاعات، لكنه قد لا يتمكن من تجاوز حاجز الـ50% المطلوب للفوز من الجولة الأولى.

ومن المرجح أن يكون «إنجه» منافسه في حال إجراء جولة إعادة في 8 يوليو/تموز المقبل، حسب «الألمانية».

ووضعت استطلاعات الرأي «أكشنار» في المركز الثالث، يليها الرئيس المشارك السابق لحزب «الشعوب الديمقراطي» المؤيد للأكراد «صلاح الدين دميرتاش»، الذي كان يقوم بحملات انتخابية من السجن.

وتجري في تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، غدا الأحد، يبدأ بعدها تطبيق النظام الدستوري الجديد حيث تتحول تركيا إلى النظام الرئاسي.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية مرشحين اثنين آخرين، هما «تمل كرم الله أوغلو» ممثلا لحزب «السعادة»، و«دوغو برينجك» عن حزب «الوطن».

بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية، أن 59 مليونا و369 ألفا و960 ناخباً يحق لهم الإدلاء بأصواتهم داخل البلاد وخارجها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.

وحسب البيانات التي نشرتها اللجنة على موقعها الرسمي فإن 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخباً سيدلون بأصواتهم في 180 ألف مقر اقتراع داخل البلاد.