اكتشفت الشرطة الكمبودية وجود 33 امرأة كمبودية حوامل بالإنابة من زبائن صينيين، وذلك خلال حملة طالت مجموعة من المتورطين وفي مقدمتهم بائعات الأرحام.

وقال مدير مكتب مكافحة التهريب الكمبودية، «كيو ثيا»، إن «4 كمبوديات ورجل صيني اعتقلوا الخميس في مداهمة شقتين في العاصمة الكمبودية بنوم بنه».

وأضاف أنه تم توقيف عدد من المتورطين بتهمة الإتجار بالبشر والأرحام، فيما لم تسند للحوامل أي اتهامات نظرا لانعدام التشريعات التي تعاقب على «تجارة الأرحام».

وأشار إلى أن تأجير الأرحام قد خلص حتى الآن إلى ولادة نحو 20 طفلا لآباء صينيين.

وأشار «كيو ثيا» إلى أنه تم التعهد بدفع 10 آلاف دولار لكل بائعة، وما أن تصبح المرأة حاملا تحصل على 500 دولار، فضلا عن 300 دولار شهريا إلى أن تحصل على عشرة آلاف دولار كاملة على دفعات.

وتعد كمبوديا مكانا يحظى بشعبية دولية للأزواج الذين يعانون العقم ويتطلعون لأن يكون لهم أطفال من خلال الأمهات البدائل على الرغم من حظر هذه التجارة في 2016.