أصيب 3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في عملية دهس قرب مفترق قريتي الخضر وحوسان جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن منفذ عملية الدهس تمكن من الانسحاب من مكان العملية، فيما بدأت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثا عنه.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن حالة المصابين الثلاثة في الدهس بين طفيفة ومتوسطة، ولا تزال الظروف قيد المتابعة.

فيما أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر بعد العملية.

وتأتي عملية الدهس بينما ترتفع وتيرة التحركات الأمريكية بالمنطقة استعداد للإعلان عن صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وعقد مستشار الرئيس الأمريكي «غاريد كوشنر»، والمبعوث الأمريكي الخاص بالسلام في الشرق الأوسط «جيسون غرينبلات»، منذ الثلاثاء الماضي، سلسلة اجتماعات، شملت العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» في عمان، وولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» في الرياض.

كما شملت الاجتماعات كلا من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في القاهرة، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» في الدوحة.

والجمعة، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «صفقة القرن» تعتمد بشكل رئيسي على «إغراءات» من «ترامب» للفلسطينيين، وهي في الأصل حزم من الدعم المالي تقدمها دول خليجية، وخاصة السعودية.

وتنص خطة «ترامب»، حسب الصحيفة الإسرائيلية، على إبقاء الأغوار الفلسطينية تحت سيطرة (إسرائيل)، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة.

ووفقا لتلك التفاصيل التي كشفت عنها «هآرتس»، فإن «ترامب» يقترح إعلان قرية أبو ديس شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين، مقابل انسحاب إسرائيلي من 3 إلى 5 قرى فلسطينية محيطة بالقدس المحتلة، كانت الحكومات الإسرائيلية ضمتها لمنطقة نفوذ بلدية القدس، بعد الاحتلال في العام 1967.

ولا تتضمن خطة «ترامب» أي مقترحات حول انسحاب إسرائيلي من المستوطنات القائمة أو إخلاء المستوطنات ولا أي انسحاب من الكتل الاستيطانية الكبيرة.