قالت هيئة كبار العلماء في السعودية، الأحد، إن الأصل في قيادة المرأة للسيارة الإباحة، وأوصت الجميع بالتقيد بالأنظمة والتعليمات.

وأضافت الهيئة، في بيان، أن الأنظمة التي سنتها الدولة تكفل المحافظة على القيم الإسلامية.

وتأتي تصريحات الهيئة، بالتزامن مع بدء قيادة المرأة للسيارة في المملكة، اعتبارا من اليوم الأحد.

وأصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، أمرا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من يونيو/حزيران الجاري، و«وفق الضوابط الشرعية»، للمرة الأولى في تاريخ السعودية.

وبهذا القرار، خرجت السعودية من وضعية «الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر قيادة المرأة للسيارة».

وكانت هيئة كبار العلماء قد عارضت في أكثر من مناسبة خلال العقود الماضية، أمر السماح للإناث بقيادة المركبات في المملكة.

وفور اتخاذ الملك «سلمان» قراره في سبتمبر/أيلول الماضي، غرد الحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء على «تويتر»، قائلا: «حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الذي يتوخى مصلحة بلاده وشعبه في ضوء ما تقرره الشريعة الإسلامية»، وهو ما يعد انقلابا على فتاوى الشيوخ القدامي في المملكة، أبرزهم «عبدالعزيز بن باز»، المفتي العام الأسبق، والذي اعتبر قيادة المرأة للسيارات «رذيلة»، بينما عدها «صالح بن فوزان الفوزان»، عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجمع الفقهي بالمملكة، مفسدة كبيرة.