أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه طائرة سورية بدون طيار بصاروخ مضاد للطائرات من طراز باتريوت، الأحد، لكنه فشل في إصابتها.
وفي المقابل، أكد قائد في التحالف الإقليمي الداعم لرئيس النظام السوري «بشار الأسد» أن طائرة بدون طيار كانت تشارك في عمليات داخل سوريا.
وأفاد بيان الجيش الإسرائيلي بأن تلك الطائرة انسحبت إلى عمق الأراضي السورية دون أن يصيبها الصاروخ.
وعلى الحدود الجنوبية (مع الأراضي الفلسطينية المحتلة)، تتواتر خلال الفترة الماضية تحركات جيش النظام السوري الذي يحشد، بمساعدة قوات متحالفة معه، الجنود ويرسل تعزيزات في إطار حملة عسكرية اتسع نطاقها لاستعادة أراض تسيطر عليها المعارضة قرب المنطقة التي استهدفت فيها الطائرة وعلى الحدود مع الأردن.
وبحسب مصادر في المخابرات الغربية فإن قوات مدعومة من إيران تدعم هجوم جيش النظام على مجموعة بلدات تسيطر عليها المعارضة في محافظة القنيطرة قرب الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها (إسرائيل).
وأفاد قائد في التحالف الإقليمي الداعم لنظام «الأسد» بأن «الطائرة المسيرة لعمليات الجنوب حول المعارك اقتربت قليلا نحو الجولان وضرب الإسرائيلي باتريوت من صفد ولم يصبها»، بحسب «رويترز».
وتعد منطقة جنوب غرب سوريا ذات أهمية استراتيجية لـ(إسرائيل) المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي صعدت هجماتها هذا العام على قوات مدعومة من إيران متحالفة مع «الأسد».
وشهدت الفترة الماضية سقوط صواريخ داخل الأراضي المحتلة إسرائيليا، ما دفع قوات الاحتلال للرد بقصف أهداف قالت إنها إيرانية داخل الأراضي السورية، وتضغط (إسرائيل) على روسيا والغرب بهدف إجبار طهران على الخروج من الأراضي السورية، أو على الأقل الانسحاب من الشريط الحدودي المحاذي لها.
