إعلاميون موالون للسلطة بالسعودية والإمارات يهاجمون «أردوغان».. ماذا قالوا؟

الثلاثاء 26 يونيو 2018 08:06 ص

شن كتاب وإعلاميون سعوديون وإماراتيون ومصريون، هجوما على الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بمجرد إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة في تركيا، ووصفوه بأنه «دكتاتور»، قبل أن يتهموه بتزوير نتائج الانتخابات لصالحه.

وعبر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، اتخذ الكتاب العلاقات الجيدة بين قطر وتركيا، ذريعة للهجوم على «أردوغان»، ووصفوه بـ«الإخوانجي» و«الإرهابي».

واختلف الكتاب في هجومهم على الانتخابات، فتارة يصفها البعض بأنها انتخابات «شبه نزيهة»، وصفها آخرون بأنها شابها عمليات تزوير.

في وقت ذهب آخرون، إلى إعلان المعارض «محرم إينجه» رئيسا لتركيا، على الرغم من اعتراف الأخير بهزيمته.

الأكاديمي الإماراتي ومستشار ولي عهد أبوظبي «عبدالخالق عبدالله»، قال في تغريدة له، إن «أردوغان» فاز «بأغلبية بسيطة في انتخابات شبه نزيهة»، قبل أن يصفه بـ«الحاكم السلطوي المصاب بفيروس الغرور».

وأضاف: «مبروك لتركيا 7 سنوات عجاف».

 

 

 

 

أما الإعلامي البريطاني الجنسية السعودي الأصل «أمجد طه»، فنشر مقطع فيديو لاحتفالات بفوز «أردوغان»، وعلق عليها بالقول: «متطرفي نظام تركيا يرفعون علم قطر بمناسبة فوز مصطنع لأردوغان فيما يسمى بالانتخابات التركية التي شابها تزوير وتحالفات مع أحزاب كرتونية».

 

 

 

 

بينما غرد الإعلامي السعودي «منصور الخميس»، بالقول إن «أردوغان لا يستحق الفوز بعد أن حارب منافسيه وزج بهم في السجون».

 

 

 

 

في وقت قال الباحث السعودي «بدر العامر»: «الحزب الذي يسخر إمكانيات الدولة وإعلامها وكوادرها لتحقيق مكاسبه السياسية وإرهاب خصومه ومنافسيه حتما سيفوز، ولكنه فوز على حساب مخادعة الناس بشعارات الديمقراطية والاختيار والتنافسية».

 

 

 

 

كما هاجم الكاتب السعودي «يحيى التليدي» الرئيس التركي، وقال: «كيف لا يفوز أردوغان بعدما سجن كل منافسيه وكل الصحفيين الذين طالبوا برحيله وجلب اللاجئين للتصويت له».

 

 

 

 

وهو الأمر الذي ذكره أيضا المغرد الإماراتي «حمد المزروعي» في تغريدتين، حين زعم أن «التزوير شغال في تركيا»، وأنه تم «إجبار المساجين في تركيا للتصويت لصالح أردوغان».

 

 

 

 

 

 

 

 

أما الإعلامي المصري «أحمد موسى»، فروج أن الانتخابات التركية «غير شرعية»، وأن الإخوان المصريين الموجودين في تركيا، واللاجئين السوريين، صوتوا لصالح «أردوغان».

وتابع خلال حديثه ببرنامجه على فضائية «صدى البلد» المصرية (خاصة)، أن «محرم إينجه» هو «الرئيس الشرعي لتركيا»، قبل أن يدعو دول العالم لعدم الاعتراف بهذه الانتخابات، وذلك قبل أن يعلن عبر قناته أن «إينجه» هو الفائز.

 

 

 

 

 

 

 

 

يأتي ذلك في وقت اعترفت الإعلامية الكويتية «فجر السعيد»، بنتيجة الانتخابات، قبل أن تسخر بالقول: «مبروك لأخونچية العالم كلهم فوز خليفتهم أردوغان».

 

 

 

 

يشار إلى أن قيادات السعودية والإمارات ومصر لم يقدموا حتى كتابة هذه السطور تهانيهم لـ«أردوغان» بمناسبة فوزه وحزبه بالانتخابات، في وقت يقول مراقبون إن قيادة الدول الثلاث، قضوا ليلتهم أمس، تعساء بسبب النتيجة، حيث كانوا يرغبون في إسقاطه.

في وقت قال مراقبون، ان الإمارات دفعت الملايين من أجل إسقاط «أردوغان»، وهو ما ظهر في وسائل إعلام الدول الثلاث، الذي صدر أمس عن المعارضة تشكيكها في نتائج الانتخابات، ووصف «أردوغان» بـ«الديكتاتور الذي فاز على أنقاض شعبه».

وشهدت تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجاوزت نسبة المشاركة فيها 88%، بحسب نتائج أولية غير رسمية.

وأظهرت النتائج، حصول مرشح «تحالف الشعب» للرئاسة «رجب طيب أردوغان» على 52.55% من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب «الشعب الجمهوري» المعارض «محرم إنجه» على 30.67% من الأصوات.

وفي انتخابات البرلمان، حصد «تحالف الشعب» الذي يضم حزبي «العدالة والتنمية» و«الحركة القومية» 53.62% من الأصوات (342 من أصل 600 مقعد)، فيما حصل «تحالف الأمة» الذي يضم أحزاب «الشعب الجمهوري» و«الخير» و«السعادة» على 34.04% من الأصوات (191 مقعدا)، وحزب «الشعوب الديمقراطي» على 11.62% (67 مقعدا).

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات قطر مصر تركيا أردوغان انتخابات