قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو/أيار الماضي كان محل تقدير من «المسيحيين الإنجيليين» أكثر من اليهود أنفسهم.
واشتكى «ترامب» أثناء حديث مع الحاكم السابق لولاية أركنساس، «مايك هاكوبي»، على شبكة «تي بي إن» الدينية المسيحية أن الإعلام الليبرالي واليهود لم يقدموا له الثناء الذي كان يتوقعه على تحرك السفارة.
وأشار إلى أنه حصل على الكثير من الامتنان والشكر من المسيحيين الإنجيليين.
وقال «ترامب» إنه لم يفهم أبدا السبب الذي جعل العديد من الرؤساء السابقين على غير استعداد لاتخاذ هذا القرار، مشيرا إلى أنه يفهمه الآن.
وأضاف: «تلقيت اتصالات من العديد من الدول قبل أسبوعين من اتخاذ القرار تقول: أرجوك، لا تفعل ذلك.. حتى وصلت إلى نقطة قلت فيها بأنني ساعود للحديث معهم بعد أسبوع».
واتفق محللون أمريكيون على الدور القوي الذي لعبته الجماعات المسيحية الإنجيلية في دفع «ترامب» لاتخاذ قراره بنقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة، كما اتفقوا على أن هذه الجماعات تعتبر الداعم الأول في الولايات المتحدة لسياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التى يقودها رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو».
وأقيمت مراسم نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب، لحي أرنونا بالقدس؛ الإثنين 14 مايو/أيارالماضي، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام (إسرائيل) وهو تاريخ «نكبة» الشعب الفلسطيني.
وأعلن «ترامب»، في 6 من ديسمبر/كانون الأول 2017، القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وقرر نقل سفارة بلاده إليها؛ ما أشعل غضبا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدا إسلاميا وعربيا ودوليا.
