منعت السلطات المصرية بمنفذ طابا البري، دخول الدبلوماسي السويدي «إدوارد سباستيان أفيناس» إلى أراضيها، قادما برا من (إسرائيل).
ورفضت السلطات المصرية دخول الدبلوماسي السويدي، لعدم حصوله على تأشيرة دخول مسبقة، كما تقضي القواعد المعمول بها الخاصة بالمعاملة بالمثل.
وأجرت سلطات المنفذ اتصالا بنائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الجوازات الدبلوماسية «أشرف منير»، الذي أحال الأمر لمساعد وزير الخارجية للمراسم، وتقرر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، وعدم السماح بدخول الدبلوماسي السويدي لعدم حمله تأشيرة مسبقة، وفقا لمواقع مصرية.
وكانت سلطات مطار القاهرة الدولي، قد منعت في وقت سابق دخول موظفة في سفارة السويد لدى تركيا بعد وصولها من إسطنبول دون تأشيرة مسبقة كما تقضي القواعد المعمول بها.
وتقتضي القوانين المصرية بحصول الدبلوماسيين على تأشيرة دخول مسبقة إلى مصر، وترفض مصر دخول كل من يحمل جواز سفر دبلوماسي دون تأشيرة، خلافا للسياح العاديين ممن لا يحملون السمات الدبلوماسية، والذين تتيح دخولهم بلا فيزا، وذلك عملا بعرف دبلوماسي دولي مرعي بين العواصم.
يذكر أن مبدأ المعاملة بالمثل طبقته وزارة الخارجية المصرية عام 2010 بإشراف وزير الخارجية وقتها «أحمد أبو الغيط»، ويقضي بضرورة حصول حاملي الجوازات الدبلوماسية والمهمة والخاصة للقادمين لمصر على تأشيرات دخول مسبقة من السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
وبعد دخول المبدأ حيز التنفيذ بعدة شهور وقعت عدة دول على اتفاقيات مع مصر للمعاملة بالمثل وتبادل استثناء حاملي الجوازات السابقة من الحصول على تأشيرات دخول مسبقة.
وتأتي المواقف المصرية في مقابل ما تطبقه العديد من الدول ومن بينها أمريكا مع المصريين حاملي هذه النوعية من الجوازات.
وخلال العام الماضي، منعت السلطات المصرية أكثر من 10 دبلوماسيين ينتمون لدول مختلفة من دخول مصر لذات السبب، بينهم دبلوماسيون أمريكيون وألمان.
