سخر مغردون إماراتيون وعرب، من إعلان الإمارات اكتشاف حفريات أثرية جديدة، في جزيرة مروح، تعود إلى العصر الحجري، قبل ما يقرب من 8000 عام.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، تتميز هذه البيوت بحالتها الجيدة، ويعتقد الخبراء أنّ السكان الأوائل استخدموها لمئات عدة من السنين.
ووفق هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، فإن الاكتشافات تتضمن هيكلاً عظمياً بشرياً، تم العثور عليه مدفوناً في إحدى الغرف شبه المنهارة في بيت حجري بما يتطابق مع مقابر العصر الحجري المتأخر الأخرى.
هذا الإعلان، أثار سخرية الناشطين على «تويتر»، واتهموا الإمارات بالترويج للكذب، في محاولة لإثبات أي أصل لهم، مستنكرين الزعم بأن الحضارة في الإمارات تفوق الحضارة الفرعونية في مصر.
واتهم الناشطون، الإمارات، باعتياد سرقة حضارات الدول المجاورة، أو السطو على الآثار وسرقتها، مدللين على ذلك، بافتتاح متحف «لوفر أبوظبي»، ونقل الآلاف القطع الأثرية إليه، والتي من بينها قطع مسروقة.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تدعي الإمارات، وجود حضارة لها، دون وجه حق، فسبق أن نسبت في فبراير/شباط الماضي، حضارة «مجان» العمانية إليها، عبر الزعم بإماراتيتها في الكتب الدراسية، التي يتم تدريسها للطلاب.
كما سبق أن تداول ناشطون بمواقع التواصل، صورا من ميناء صلالة، توضح مجموعة من الأشجار، قيل إنه يتم نقلها من جزيرة سقطرى اليمنية إلى الإمارات.