يستعد المدير الفني السابق للمنتخب المصري، الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، لتقديم تقرير خاص لتوضيح أسباب إخفاق الفراعنة في كأس العالم 2018، بروسيا.

وودع المنتخب المصري منافسات المونديال من الدور الأول باحتلاله المركز الرابع والأخير بالمجموعة «A»، بعدما خسر جميع مبارياته أمام أوروغواي (1-0) وروسيا (3-1)، والسعودية (2-1).

وطلب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم «هاني أبو ريدة» من «كوبر» تقديم تقرير فني عن سبب الإخفاق خلال 48 ساعة، حتى تتم مناقشته.

ومن المقرر أن يتضمن تقرير «كوبر» عدة بنود، بعد أن عقد لقاءات مع كافة أفراد جهازه الفني عقب مواجهة السعودية، ومن أبرز هذه  البنود الرد على الاتهامات الموجهة له بأنه المسؤول عن الإخفاق في المونديال من خلال الإصرار على اللعب بطريقة دفاعية، حسبما ذكرت صحيفة «المصري اليوم».

وسيوضح تقرير المدرب الأرجنتيني أن عددا من اللاعبين خذلوه ولم يظهروا بمستواهم، وهو ما تسبب في ظهور المنتخب بمستوى ضعيف، ومن أبرزهم نجم النادي الأهلي «أحمد فتحي»، ليس بسبب خطأ بإحراز هدف في مرماه، ولكن لابتعاده عن مستواه، وهو ما كان يجعل دائما الجبهة التي يقودها بلا فاعلية.

كما يتوقع أن يدين «كوبر» ثنائي الدفاع، «علي جبر» و«أحمد حجازي»، حيث تسببت هفواتهما القاتلة في الخسارة بالثلاث مباريات،  كما لم يظهر «النني» بمستواه المطلوب عكس ما يظهر عليه مع أرسنال في الدوري الإنجليزي ورغم المحاولات والجلسات الخاصة التي تم عقدها معه إلا أنه كان دائما بعيدا عن مستواه.

ومن المنتظر أن يقر «كوبر» في تقريره بأنه قد أخطأ بضم «مروان محسن» كما أن «عبدالله السعيد» لم يترك أي بصمة، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك لاعبين اجتهدوا ومستواهم كان ثابتا في مقدمتهم «طارق حامد» و«محمود تريزيجيه».

كما شدد على أن «محمد صلاح» يبقى أيقونة المنتخب ورمزه ووجوده في الملعب يمثل ضغطا على المنافسين، مشيرا إلى أن الإصابة حرمت المنتخب من جهوده أمام أوروغواي ولو شارك كان المنتخب سيحقق نتيجة أفضل.

وقرر الاتحاد المصري، الاستغناء عن خدمات «كوبر»، ووجه الشكر إليه، بالتزامن مع نهاية عقده.

وتولى «كوبر» قيادة المنتخب المصري، في مارس/آزار 2015، وقاده في 38 مباراة، فاز في 20، وتعادل في 6، وخسر 12.

وخلال هذه المبارايات، أحرز لاعبو المنتخب المصري 52 هدفا، واستقبلت شباكه 31، وكانت أبرز إنجازاته المركز الثاني بكأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون، والتأهل إلى مونديال 2018، للمرة الثالثة في تاريخ الفراعنة والأولى منذ 1990.