ينتظر محبو الكرة العالمية مواجهة قوية بين منتخبي كولومبيا والسنغال في ظل الصراع المتوازن في هذه المجموعة من أجل التأهل حيث يسعى كل فريق للظفر بالنقاط الكاملة من أجل ضمان التأهل إلى الدور المقبل.

أرقام

تواجه منتخبا كولومبيا والسنغال في مباراة واحدة فقط وكانت لقاء ودي في عام مايو/أيار 2014 حيث انتهت المواجهة بالتعادل 2-2.

واجه منتخب السنغال خصماً من قارة أمريكا الشمالية في مناسبة واحدة فقط في كأس العالم وذلك بعد تعادلهم بنتيجة 3-3 مع منتخب الأوروغواي في عام 2002.

أولى مواجهات كولومبيا أمام خصم أفريقي في كأس العالم كانت أمام الكاميرون في عام 1990 حيث تعرض للهزيمة بنتيجة 2-1 في الوقت الإضافي وبعدها تمكن المنتخب اللاتيني من تحقيق الفوز في المواجهتين التي جمعته بفريق أفريقي في كأس العالم.

ساهم «جيمس رودريغيز» في 10 أهداف ضمن 7 مشاركات له مع منتخب كولومبيا في كأس العالم (سجل 6 أهداف وصنع 4 آخرين).

فوز كولومبيا على بولندا بنتيجة 3-0 هو الانتصار الأكبر في تاريخ الفريق اللاتيني في كأس العالم مناصفة مع فوزه على اليابان 4-1  وفوزه على اليونان 3-0 في عام 2014.

«موسى واغو» أصبح أول مراهق أفريقي ينجح في التسجيل في كأس العالم بعد تعادل منتخب بلاده 2-2 مع اليابان حيث كان عمره 19 عاماً و263 يوما.

ساهم «جيمس رودريغيز» في 10 أهداف ضمن آخر 14 سجله المنتخب الكولومبي في كأس العالم.

مباراة اليابان كانت المواجهة رقم 15 التي يسجل فيها «ساديو ماني» هدفاً لصالح منتخب بلاده.

لم يتعرض منتخب السنغال لأي هزيمة في جميع المباريات التي تمكن «ماني» من التسجيل فيها.

سجل المنتخب الكولومبي 4 أهداف من 7 تسديدات على المرمى فقط في كأس العالم منهم 3 أهداف من 4 تسديدات على المرمى في مواجهته أمام بولندا.

فشل منتخب السنغال في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 6 مباريات خاضها في كأس العالم، حيث اهتزت شباكه بــ3 أهداف من 7 تسديدات واجهها على المرمى في هذا المونديال.

وفي المجموعة نفسها تقف اليابان على مرمى حجر من التأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، فالتعادل ضد بولندا كاف لمنح الساموراي الأزرق تذكرة العبور إلى ثمن النهائي، بل قد يمر الآسيويون أيضاً حتى في حال هزيمتهم بملعب فولغوغراد أرينا، وإن كان مصيرهم حينها يتوقف على نتيجة المباراة الأخرى ضمن المجموعة.

ومع ذلك، فإن اللاعبين والمدرب متّحدون في قناعتهم بضرورة عدم اللعب من أجل التعادل، لم تعد اليابان بحاجة إلى أكثر من نقطة واحدة من مباراتها المقررة اليوم أمام بولندا، كي تحسم تأهلها للمرة الثالثة إلى الدور الثاني في سجل مشاركاتها ببطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك في نسخة البطولة المقامة حالياً بروسيا، لكنها تتطلع إلى أكثر من ذلك في مباراة اليوم.

يحتاج الفريق إلى التعادل فقط مع بولندا للتأهل إلى دور الـ16، ولكن لا شك أن فريق الساموراي الأزرق سيلعب بكامل طاقته وسيحاول الحصول على 3 نقاط، مع التركيز على تجنب الوقوع في فخ المجازفات.

شهدت الجولتان الأولى والثانية من مباريات المجموعة الثامنة بالمونديال، فوز اليابان على كولومبيا 2-1 وتعادلها مع السنغال 2-2، بينما خسرت بولندا أمام السنغال 1-2 وأمام كولومبيا صفر-3، ليحسم خروج بولندا من منافسات الدور الأول.

وفي حالة فوز أو تعادل المنتخب الياباني في مباراة اليوم، ستكون المرة الثانية فقط في سجل مشاركاته المونديالية التي يتفادى فيها تلقي أي هزيمة في مبارياته بدور المجموعات، وكانت المرة الأولى في نسخة 2002 التي أقيمت بكوريا الجنوبية واليابان.