دشن ناشطون أردنيون وسم «افتحوا الحدود» عبر «تويتر» طالبوا خلاله سلطات بلادهم بفتح المعابر مع سوريا لإنقاذ أهالي درعا والجنوب السوري الهاربين من قصف وحشي من الطيران الروسي ونظام «الأسد».
والأربعاء، أعلنت السلطات الأردنية أن الحدود مع سوريا ستبقى مغلقة، لافتةً إلى أنه بإمكان الأمم المتحدة مساعدة النازحين في بلادهم.
وشهدت قرى وبلدات ريف درعا الشرقي حملة نزوح كبيرة، بلغت أكثر من 200 ألف مدني نحو الحدود الجنوبية، وذلك نتيجة الغارات الروسية المُكثّفة.
وعبر الوسم، اعتبر «Sameer Mashhour» أي تبرير لإغلاق الحدود عهر وقذارة لا يمكن تحملها.
وتعجب «أحمد خليل» من اتخاذ الوضع الاقتصادي للبلاد كذريعة لإغلاق الحدود.
أما «nour» فطالبت بفتح الحدود حتى إن تقاسموا رغيف الخبز.
«Aroub Soubh عروب صبح» أيضا طالبت بفتح الحدود للهاربين من الموت، مشددة على أن ما يحدث غير مقبول تماما.
واعتبر حساب «ارنستو و شرَّفتو» إغلاق الحدود في وجه الهارب مشاركة في قتله.
وهو ما وافقه فيه حساب «زعاتره»: فهؤلاء هاربون من الموت ولا ملاذ لهم سوى الأردن.
«متعب بعروبتي» نشر صورة لنساء نازحات من القصف معلقا عليها: تخيل لو أنها أمك.
وقُتل 22 مدنياً على الأقل، الخميس، بغارات استهدفت محافظة درعا، في حصيلة هي الأكثر دموية منذ بدء قوات النظام السوري هجومها ضد الفصائل المعارضة في هذه المنطقة الجنوبية.
وتشن قوات النظام، منذ نحو 10 أيام، عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، انضمت إليها حليفتها روسيا قبل أيام، وحققت بموجبها تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة، وأدانت دول غربية عدة داعمة للمعارضة الهجوم، مطالبةً موسكو بوقف قصفها المنطقة التي ترعى فيها اتفاقاً لخفض التصعيد منذ عام.
وأجبرت العملية عشرات الآلاف على الفرار من بلداتهم وقراهم، خصوصاً في الريف الشرقي، توجَّه معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أكد أنه سيُبقي حدوده مغلقة.