عضو بـ«الكونغرس» يرفض خطة «ترامب» لبيع ذخائر للسعودية والإمارات

الجمعة 29 يونيو 2018 07:06 ص

قال عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأمريكي إنه لا يمكنه دعم خطة إدارة «ترامب» لبيع ذخائر عالية التقنية للسعودية والإمارات بسبب مخاوف بشأن الحرب في اليمن.

وعلل السناتور «بوب مينينديز» قراره بأن «الإدارة الأمريكية لم تتمكن من تبديد مخاوفه المتعلقة بصفقة ذخائر دقيقة التوجيه للدولتين المشاركتين في تحالف عسكري باليمن، وهي ذخائر ربما تستخدم لقتل مدنيين».

وفي رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو» ووزير الدفاع «جيم ماتيس»، قال «مينينديز»: «أذكركم أن الشعب الأمريكي لديه حق في الإصرار على أن تتفق مبيعات الأسلحة الأمريكية، خاصة تلك التي بهذا الحجم والقدرة على الفتك، لحكومات أجنبية مع القيم الأمريكية وأهداف الأمن القومي».

وقد يتسبب موقفه في إفشال صفقة شركة «ريثيون»، أكبر منتج لذلك النوع من الذخائر في الولايات المتحدة.

وامتنعت «ريثيون» عن التعقيب ولم ترد وزارة الدفاع بشكل فوري على طلب للتعليق.

وفي مايو/أيار الماضي، قالت «رويترز» إن إدارة «ترامب» طلبت من الكونغرس مراجعة بيع أكثر من 120 ألف قطعة ذخيرة دقيقة التوجيه إلى الحليفتين الخليجيتين.

وزاد القلق في الكونغرس الأمريكي وعلى الساحة الدولية منذ 12 يونيو/حزيران عندما شن التحالف هجوما لطرد الحوثيين من ميناء الحديدة.

وتتهم الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية التحالف العربي الذي تقوده السعودية باستهداف المدنيين، وهو ما يصل إلى حد جريمة حرب، وهو اتهام ينفيه التحالف.

وقال «مينينديز» إن المعلومات التي قدمتها إدارة «ترامب» بشأن مبيعات الذخائر الدقيقة التوجيه لا تتصدى بشكل ملائم إلى الآن لمخاوف الحزبين بشأن إمكانية استخدام الأسلحة في قتل المدنيين.

وطالب بمزيد من الإفادات عن الضحايا المدنيين في اليمن والدعم الذين تقدمه الولايات المتحدة للتحالف بقيادة السعودية في صورة إعادة تزويد الطائرات بالوقود فضلا عن السياسة الأمريكية بشكل عام في اليمن.

وتخضع اتفاقات الأسلحة الكبرى التي تبرمها الولايات المتحدة مع حكومات أجنبية لمراجعة غير رسمية أولية من رئيسي وكبار أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب قبل عملية مراجعة تستغرق 30 يوما يمكن خلالها للنواب محاولة إقرار تشريع يعرقل عملية البيع.

  كلمات مفتاحية

اليمن حرب اليمن أمريكا السعودية الإمارات التحالف العربي محمد كوثراني